خطاب السيد الرئيس ليوم أمس جاء بما لا يلبي ويتوافق مع مطالب جموع الشعب، والكلام هنا لبلاغ القيادة العسكرية المصرية الذي تلاه القائد العام للقوات المسلحة، السيسي، قبل قليل، والذي كشف أنه تقرر تعطيل الدستور، وإحالة تدبير شؤون الدولة إلى رئيس المحكمة الدستورية، خلال المرحلة الانتقالية المقبلة، وذلك في انتظار الإسراع بإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. وقد تلا بيان السيسي خطاب شيخ الأزهر الذي أعلن موافقته على خطة الطريق المستقبلية التي جاءت في كلمة الفريق السيسي. وبذلك يكون ميدان التحرير والمعارضة والشارع المصري بقيادة الشباب قد تمكن من إسقاط الرئيس مرسي بعد أن أطاح بالرئيس الأسبق حسني مبارك.