بطريقة مفاجئة تزوجت الممثلة التركية سلمى أرجتش الشهيرة بالسلطانة خديجة من خطيبها جان أوز في ألمانيا، بعد قصة حب وخطوبة دامت عامين كاملين، في حفل عائلي بسيط اقتصر على عائلتي العروسين وعدد بسيط من أصدقائهما المقربين. سلمى إرجتش تألقت في حفل الزفاف بفستان زفاف ساحر وأنيق، أبرز جمالها وأنوثتها الفائقة، وكان من تصميم مصممة الأزياء الشهيرة توفانا بويوكتشينار؛ حيث بدت سعيدة وعاشقة لزوجها الممثل التركي جان أوز والذي شاركها في آخر مسلسلاتها المعروضة في تركيا « عمل القلوب ».. وحرصت سلمى إرجتش خلال مراسم حفل الزفاف، على التقاط صور تذكارية لها يوم زفافها، أمام مدرستها الابتدائية التي أمضت فيها أسعد أيام حياتها. واقتصر حضور الفنانين في حفل الزفاف على الفنانة نور فتاح أوغلو التي كانت إحدى شهود عقد قرانها، والتي حضرت برفقة زوجها ليفانت فيزير أوغلو. وستمضي سلمى وعريسها فترة من الوقت في ألمانيا مع عائلتها، قبل سفرهما إلى أوروبا لتمضية شهر عسل. وسرّب المقربون من سلمى أن أرجتش خططت لإقامة حفل زفاف كبير في تركيا، لكن الأحداث المأساوية التي حدثت في تركيا وهي وقوع شهداء من الجيش التركي خلال حربهم ضد الإرهاب، ووقوع ضحايا أبرياء في عمليات إرهابية، كانت وراء إقامتها حفل قران عائلي خال من ظواهر الاحتفال المعتادة في حفلات الزفاف. أما على صعيد العمل، لا تنوي سلمى حاليا المشاركة بأي عمل تلفزيوني باستثناء الأفلام السينمائية، وتنفيذ الحملات الإعلانية التي التزمت بها قبل زواجها. يذكر أن الفنانة سلمى آرجيك ولدت في ألمانيا وقضت طفولتها ومعظم مراحلها التعليمية في مدينة هام الألمانية، وقررت أن تحتفظ بجنسيتها التركية بعدما تلقت تعليمها في فرنسا؛ حيث أنهت تعليمها الأساسي والثانوي ثم التحقت بكلية الطب التابعة لجامعة ويستفاليا لمدة ثلاثة أعوام، ثم انتقلت إلى دراسة علم النفس والفلسفة في جامعة هاجن. وعملت سلمى كعارضة أزياء في الفترة من عام 2000 وحتى بداية دخولها عالم الفن، وخلال هذه الفترة حصلت على لقب ملكة جمال تركيا، وهي تجيد اللغات الألمانية والإنجليزية والفرنسية.