أعلنت مؤسسة "سكاي تركس"، المتخصصة في تصنيف خطوط الطيران العالمية، عن أسوأ شركات الطيران على مستوى العالم. أحد الخبراء الذي فضل عدم الكشف عن اسمه والمؤسسة التي يشتغل لفائدتها، اعتبر أن هذا التصنيف مجحف لشركة "لارام"، حيث أكد ل"فبراير.كوم، أن الدراسة اعتمدت فقط على 13 شخص، وهذا يظل عددا بسيطا، لا يمكن الاعتماد عليه في تقييم طبيعة الخدمات التي تقدمها "لارام"، بالإضافة إلى أن الشركة التي أنجزت الدراسة لا يمكنها أن تكون طرفا وحكما في نفس الآن، على اعتبار أن هذه الشركة تتعامل مع شركات الطيران العالمية، وهي مختصة في إعطاء النصح وتقديم خدمات لها، وبالتالي فإن تنقطيها لها في نفس الآن، يشوبه الكثير من العيوب، لاسيما وأنها قد تتآثر بمدى تعامل هذه الشركة معها أو لا، والتعاقد معها لتحسين خدماتها، وفي حالة عدم الاشتغال معها قد يكون موقفها تصنيفها ضمن أسوأ الشركات، الشيء الذي يجعل تقييمها غير موضوعي"
وقد حلت الخطوط الملكية المغربية، التي يديرها إدريس بنهيمة، في المرتبة الرابعة عشر كأسوأ شركة طيران في العالم، في حين حلت الخطوط الجزائرية في المرتبة 20 في لائحة أسوأ شركات الطيران في العالم.
وأشارت المؤسسة إلى أن هذا التصنيف جاء وفقا للدراسات والأبحاث التي قامت بها على تلك الشركات، بالإضافة إلى استبيانات خاصة قدمتها إلى عدد كبير من المسافرين على تلك الرحلات من حيث الخدمات المقدمة، وجودة المقاعد وانتظام الرحلات الجوية.
وذكرت "سكاي تركس"، أن التصنيف يتم انطلاقا من مستوى الراحة في المقعد، والترفيه أثناء الرحلة، وحالة ونظافة الحجرات، ونوعية الطعام المقدمة وفعالية الخدمة.
وتركزت الدراسة الثانية حول آراء الركاب لكل شركة باستخدام سلّم تنقيط يصل إلى 10، ثم جمع هذه النقاط ومقارنتها.
وتضم قائمة الأسوأ كذلك، بالإضافة إلى المغرب، والجزائر كل من شركات طيران نيبال، وكوبا وبنغلاديش .