كشفت تحريات لعناصر الدرك الملكي بقيادة بوقنادل بسلا عن جريمة مروعة عبارة عن اغتصاب جثة طفلة بطريقة بشعة بعد استخراجها من قبرها ليلة دفنها، وقد أخرج المتهم الذي يبلغ من العمر ثماني وعشرين سنة والعاطل عن العمل جثة الطفلة التي تبلغ من العمر سبع سنوات من قبرها بمقبرة سيدي عبد الله بضواحي المدينة ومارس عليها الجنس! ومعروف عن المتهم انحرافه وسط دوار "ميكة" الصفيحي بجماعة بوقنادل الذي سمع خبر وفاتها من أبناء الجيران، فسارع إلى حضور جنازتها، كما رافق المشيعين إلى المقبرة حيث ووري جثمانها.. لكن، فكرة نبش القبر راودته وهو في خيمة العزاء، كما جاء في يومية "الصباح" لعدد الثلاثاء، والتي أضافت أنه بعد تناول العشاء إلى جانب أفراد أسرتها، انتظر حارس المقبرة إلى أن خلد للنوم، فشرع في ارتكاب فعلته النكراء دون إزعاج من أحد!