قضت الوزيرة المنتدبة في الماء، شرفات أفيلال ساعة في الجحيم داخل مبنى ولاية آسفي بمناسبة ترؤسها اجتماع المجلس الإداري لوكالة الحوض المائي لتانسيفت، بحضور والي آسفي عبدالفتاح لبجيوي. حيث انفلتت أعصاب نائب برلماني من المدينة إلى درجة ضرب هاتفه النقال مع الأرض، مما أفزع الوزيرة أفيلال، وتركها في حالة ارتباك، قبل أن يضطر النائب عمر الكردودي إلى الانسحاب من الاجتماع. ونقلت يومية « الأخبار » في عددها لنهاية الأسبوع، أن الوزيرة شرفات أفيلال لم تكن تنتظر أن اعترافها خلال الاجتماع بكون جميع منتخبي آسفي لم يدقوا يوما مكتبها للدفاع عن مصالح الإقليم، سيجر عليها وابلا من الاحتجاج، حيث خلق البرلماني عمر الكردودي، الذي يشغل أيضا منسقا إقليميا لحزب التجمع الوطني ورئيس الغرفة الفلاحية الجهوية، الحدث بعدما عاتب بشدة الوزيرة أفيلال وخاطبها بلغة متشنجة، مطالبا إياها باختيار كلامها وعدم ممارسة السياسة في اجتماع يهم قطاعا حيويا يرتبط بالماء ومشاكل الفلاحة والمخزون المائي. وقال الكردودي بصوت مرتفع إن الوزيرة أفيلال حديثة العهد بقطاعها الوزاري، وأضافت اليومية أنه أمام تدخل مختلف المنتخبين والمسؤولين لتهدئة البرلماني الغاضب، أصر هذا الأخير على مواصلة كلمته وضربه على الطاولة، مضيفا أنه ليس من مهام الوزيرة أفيلال أن تأتي لتقدم الدروس للمنتخبين بل لتترأس وتتدارس مشاكل قطاعها المرتبط بالماء.