تمكنت مصالح الأمن من القبض على المشتبه فيه الرئيسي في قضية مقتل القيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار بأكادير، صبيحة أول أمس بمدينة القصر الكبير، بعد المذكرة الوطنية التي أصدرها مركز الدرك الملكي بتغازوت شمال مدينة أكادير نهاية الأسبوع الماضي، حسب ما أوردت جريدة « المساء » ليوم غد الأربعاء. المعطيات الأولية التي تسربت من مجريات التحقيق تفيد بأن الهالك كان قد تعرف على الشاب المتهم بأحد شوارع مدينة أكادير ووعده الهالك بأنه سيتدبر له عملا، وظل المتهم يتردد على شقة الهالك حيث أشارت التحريات ذاتها إلى أن علاقة صداقة قد نشأت بين الطرفين، الأمر الذي انتهى بجريمة قتل لم تحدد بعد دوافعها الحقيقية رغم أن بعض التلميحات تشير إلى الخلفية الأخلاقية للقضية. وذكرت مصادر متتبعة للحادث أن إحدى الكاميرات التي كانت مثبتة بأحد المباني المجاورة قد رصدت لحظة دخول الشاب إلى شقة الهالك، والتي لم يغادرها إلا بعد مرور أزيد من أربع ساعات، ليقوم بمغادرة الشقة التي وجدت بها جثة الهالك في وقت لاحق