في آخر تطورات اللغط الذي أثاره فيلم نبيل عيوش المثير للجدل « الزين لي فيك »، أطلق فيسبوكيون صفحة للوقوف إلى جانب هذا الأخير في الحملة « الشرسة » التي يتعرض لها على مواقع التواصل الإجتماعي، على خلفية مشاهد من فيله الجديد ، فهمها منتقدوه على أساس أنها تكرس تقديم المغرب كوجهة « للسياحة الجنسية ». وتحمل الصفحة إسم « كلنا نبيل عيوش »، في إشارة إلى استنكار الواقفين وراء الصفحة، لما يتعرض له مخرج الفيلم من حملات التشهير والترهيب، من أبرزها مقاضاته من طرف جمعية بمدينة مراكش، أغضبتها مشاهد « العري » و »الخلاعة » التي يحتويها الفيلم، حسب الشكاية التي تقدمت بها. وجاء في ديباجة الصفحة أنه » ليس من حق أي شخص أو مؤسسة ممارسة الرقابة على الإبداع، لأنه أداة لمعالجة كل الإشكاليات التي يعيشها مجتمعنا المغربي. كلنا نبيل عيّوش. »