كشف مصدر أمني أن التحريات التي تقودها المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة على خلفية توقيف فتاتين من مواليد 1992، ليلة أول أمس الأربعاء 13 ماي 2015، وبحوزتهما كميات مهمة من الأقراص المخدرة، مكنت في الساعات الأولى من صباح أمس الخميس، من توقيف 7 أشخاص من بينهم فتاتين بمدينة طنجة، وكذا شخصين بكل من مدينتي الدارالبيضاء وخميس الزمامرة، ليصل بذلك مجموع الموقوفين إلى 11 مشتبه بهم، ينشطون جميعا ضمن نفس المجموعة الإجرامية المتخصصة في ترويج المخدرات والسرقات بالعنف. الأبحاث المنجزة في الموضوع، حسب مصدر من ولاية أمن طنجة، مكنت من توقيف المشتبه بهم، الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و35 سنة، بمنزل بمنطقة مسنانة، وهم من ذوي السوابق القضائية، في ترويج المخدرات، والسرقة بالعنف، بالإضافة إلى الاشتباه في تورط اثنين منهم في محاولة للقتل العمد، حيث ضبط بحوزتهم مجموعة من الأسلحة البيضاء من الحجم الكبير وكميات من المواد المخدرة. وقادت الأبحاث الميدانية التي أجرتها عناصر مصلحة الشرطة القضائية بالموازاة مع ذلك إلى توقيف شخص آخر بمدينة الدارالبيضاء، هذا الأخير متورط في مساعدة الفتاتين، اللتين تم اعتقالهما ليلة أول أمس في اقتناء الأقراص المخدرة المحجوزة، وكذا توقيف مساعد صيدلي بمدينة خميس الزمامرة متورط في تزويد العصابة الإجرامية بالأقراص المخدرة المحجوزة. نفس التحريات، يضيف المصدر الأمني، أظهرت أن الأنشطة الإجرامية لهذه المجموعة تشمل بالإضافة إلى السرقة بالعنف واعتراض سبيل المارة، ترويج المواد المخدرة وخصوصا الأقراص الطبية المهلوسة، والتي يعتمد في جلبها وترويجها بين المستهلكين على الفتيات اللواتي تم إيقافهن رفقة باقي أفراد المجموعة الإجرامية. ووفقا لنفس المصدر، فقد تم الاحتفاظ بالمشتبه بهم تحت الحراسة النظرية في انتظار البحث معهم وتقديمهم أمام النيابة العامة لدى محكمة الاستئناف بطنجة، في ما لا زالت الأبحاث جارية لتوقيف باقي المتورطين في نشاط المجموعة التي تم تفكيكها.