لم يكن الشاب الثلاثيني المتزوج والأب لطفل، يعلم وهو ينشر شباك إغراءاته، في طريق جارته بالدوار، وهي المطلقة والأم لطفلة، أن هذه الخطوة ستنتهي نهاية غير سعيدة، وتؤدي به إلى المستشفى لرتق ما انكسر من عضوه الحميمي. وبعد نجاحه في ربط حبل الوصال مع جارته بعيدا عن عيون الرقباء، وركوب الإثنين قطار الخيانة والعلاقة غير الشرعية، بدأت تتعدد بينهما المواعيد، ويبتهلان أية فرصة سانحة، لاختلاس لحظات متعة وإشباع رغباتهما الجنسية الجامحة.
ومع مرور الأيام والشهور، بدت هي تتعلق أكثر به، فيما أصبح هذا الأخير ينفر منها رويدا رويدا... وهكذا ظلا إلى يوم الإثنين الماضي، تقول "الأحداث المغربية" التي أوردت هذا الخبر في عدد الجمعة 22 فبراير، حيث التقيا بنفس الدوار، فاشتد الخلاف بينهما، وبدأ كل منهما يضرب الآخر، إلى أن سقط العشيق مضجرا في دمائه تحت شجرة زيتون، وقد بتر جزء من عضوه التناسلي، بعد أن استعملت العشيقة سكين حادة، وهي الحادثة التي حملت العشيق إلى بين أيدي الأطباء لإصلاح ما أفسدته طعنة العشيقة، فيما وضعت هاته الأخيرة في ساحة العدالة ...