رفض نور الدين ينسودة الخازن العام للمملكة، الرضوخ لضغوطات عبد الإله ابن كيران رئيس الحكومة، وبعض وزراء حزبه، بهدف التأشير على قرارات تعيين بعض الأسماء التي سبق لها أن استفادت من المغادرة الطوعية، في دواوين بعض الوزراء. ولم يستحب الخازن العام حتى لمقرر رسالة التحكيم التي بعثها إليه رئيس الحكومة في وقت سابق، كما قالت "الصباح" في عدد الجمعة 22 فبراير الجاري، والتي طالب فيها بنكيران بنسودة بالتأشير لأعضاء الدواوين الذين سبق أن استفادوا من المغادرة الطوعية.
وأضافت اليومية ذاتها أن بنسودة ليس وحده الذي يرفض التجاوب مع مطلب رئيس الحكومة، فحتى نزار بركة، وزير الاقتصاد والمالية، يتلكأ في التأشير على المناصب الخاصة ببعص دواوين زملائه الوزراء ... ومع ذلك، فإن هناك أستاذة جامعية وهي قيادية في حزب العدالة والتنمية، تعمل اليوم في ديوان وزير من حزب "المصباح"، رغم عدم حصولها على التأشيرة من الخازن العام...