ألقت عناصر فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن مولاي رشيد القبض على شخص سبق أن اعترض، رفقة اثنين من شركائه، أستاذ بالتعليم الابتدائي، وعرضوه للسرقة بالعنف، من أمام المدرسة التي يعمل بها، صباح أمس الاثنين 23 مارس 2015. وأشار مصدر أمني أن الضحية أكد أن المتهمين الثلاثة حاصروه، وهدوده بواسطة السلاح الأبيض، بمجرد خروجه من سيارته الخاصة، سرقوا هاتفه المحمول، ومشغل جهاز الراديو، ومبلغ 300 درهم التي كانت بحوزته. وكما سبق أن أشارت « فبراير. كوم »، في حينه، سبق أن توصلت العناصر الأمنية بإشعار من طرف قاعة المواصلات، حيث انتقلت إلى مسرح الجريمة، وكلفت مجموعة بالبحث عن المعنيين بالأمر، وإشعار سيارة الإسعاف بحيث وجد الضحية مصابا بجرح على مستوى سبابة يده اليمنى، وجرح على مستوى يده اليسرى، فيما أصيب بكدمات على ركبتيه، جراء سقوطه أرضا. وأوضح المصدر أن البحث انطلق على مستوى الأزقة، التي يحتمل أن المتهمين هربوا من خلالها، حيث أجريت عملية تمشيطية ليتم التعرف على لقب أحد المتهمين، المعروف لدى العناصر الأمنية بسوابقه العدلية، في مجال السرقات بالعنف، ليتم إيقافه في مسكنه، حيث تم العثور بحوزته على هاتفين محمولين، ومشغل جهاز الراديو، وقبعة سوداء استعملها المعني بالأمر في جريمته، ومدية كبيرة الحجم ومبلغ 350 درهم. وأشار المصدر إلى أن تنقيط المتهم بين أنه من ذي السوابق، حيث سبق أن ألقي القبض عليه وتقديمه إلى العدالة في خمس مناسبات، أغلبها بتهمة السرقة، والضرب والجرح، والسكر العلني البين، والأخيرة بتهمة السكر العلني البين، وإهانة موظف، وحيازة السلاح الأبيض بدون مبرر قانوني. وأكد المتهم للضابطة القضائية أنه تم الإفراج عنه، يوم الجمعة الماضي 20 مارس 2015، كما أنه قام بعملية سرقة الضحية رفقة شريكيه، اللذين كشف عن هوياتهما. وتعرف الضحية على المتهم، وأصر على المتابعة القضائية في حقه، فيما الأبحاث لازالت جارية في حق المتهمين الآخرين، من أجل إيقافهما في أقرب الآجال، من أجل تقديمهما إلى العدالة. وأشار المصدر إلى المسروقات تم إرجاعها إلى مالكها بعد استشارة النيابة العامة التي أمرت بإتمام الأبحاث وإيقاف باقي المتورطين.