نجا هشام العروي، مهاجم فريق الفتح الرباطي، من «موت محقق»، بعد الإصابة البليغة التي تعرض لها في المباراة التي جمعت يوم (الجمعة) الماضي بين فريقه ورجاء بني ملال لحساب مقدم الجولة ال13 من منافسات البطولة الوطنية الاحترافية في نسختها الثانية. ونُقل العروي مباشرة إلى المستشفى إثر اصطدام مع أحد اللاعبين بعد أن تبين للطاقم الطبي للفريق أن إصابته خطيرة.
وقال الدكتور أمين الدغمي، طبيب فريق الفتح الرباطي، في اتصال هاتفي ، صباح أمس (الأحد)، إن الإصابة التي تعرض لها العروي كانت خطيرة جدا، حيث أصيب بارتداد في المخ وكسر في الجمجمة مع إصابة غشاء الدماغ، وبداية الشلل في يده اليمنى.
وأوضح المتحدث نفسه أن الإسعافات الأولية التي قام بها الطاقم الطبي لفريق الفتح الرباطي ساهمت بشكل كبير في إنقاذ اللاعب، قبل أن يتم نقله إلى مستشفى الشيخ زايد، حيث أجرى صباح أمس عملية جراحية كُللت بالنجاح.
وأكد الدغمي أن حالة اللاعب العروي مستقرة إلى حدود صباح أمس، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن سيغادر المستشفى بعد زوال اليوم بعد أن يزوره جميع مكونات الفريق عقب الحصة التدريبية التي سيخوضها اللاعبون صباحا.
وشدد طبيب فريق الفتح الرباطي على دور تواجد الأطقم الطبية المتمرسة في مباريات البطولة الوطنية، لاسيما أن الإصابات التي قد يتعرض لها اللاعبون، لا قدر الله، مثل التي حصلت للاعب العروي تتطلب تدخلا طبيا فوريا.
واستنادا إلى المتحدث نفسه، فإن اللاعب العروي سيغيب عن الملاعب لمدة ثلاثة أشهر، اعتبارا لخطورة الإصابة التي تتطلب وقتا كبيرا من الراحة.