قال بنكيران باكيا في لقاء تواصلي جمعه مع شبيبة الحزب امس يوم عيد الفطر: « قبل ان يموت بأسبوع جاء صديقي السي بها في القطار ولا احد عرفه.. ولكن الناس كيسمعوا عليك.. ما ان تموت حتى ينفجر الوطن حزنا ويبكيك الوطن وحزبك ويقال لي، لقد رايت اعضاء الحكومة الذين ليسوا معكم في نفس الحزب، يبكونه بنفس الحرقة.. ويبكيك الصغير (هنا يدرف رئيس الحكومة الدمع) ويبكيك الكبير ويبكيك القريب والبعيد، ويبكيك الذين في الاحلام.. لانك عشت في هذه الدين في سلام، ولم يشعروا انك تريد لهم الا الخير، ولم تمس درهما لا يحق لك، وعشت لا تظهر ما لا تبطن ولا تتصنع.. لقد عشنا اربعين سنة، لم ينازعني على كلمة وعلى شيء، ولم أجد شخصا في حياتي، استطاع أن يستوعبني ويستوعب خصوصياتي، مثل فعل هذا الأخ الكريم، ولا الآخرون خرج من هذه الدنيا لا يملك أي شيء اطلاقا، كان يدبر الامور بامكانياته حسب ما يستطيع وامثاله اقل منه في اوقات قصيرة، جمعوا ما جمعوا، بل لم يكن له تشوف لهذا الشيء، لقد كان هذا الغرض منزوعا من قلبه » واضاف بالحرف: »حتاجينا سيارته وقال لنا خدوها واحتجنا مكتبه ليكون فيه موظف اخر عطاه له وكان يجلس معي، دون ان يشعر انه قام بتضحية، شخص بسيط وتوفي رحمه الله وليس له ديوان، وله الحق ان يوظف « شخص، كان عندو واحد « او جوج، وكان عندو الحق في ستة، كيقول ليس هناك حاجة، الذين يساعدونني في الديوان هم الذين يساعدونه