أدان رئيس البرلمان العربي، أحمد الجروان، « الاعتداء الغادر » الذي استهدف الوزير الفلسطيني زياد أبو عين، عضو المجلس الثوري لحركة (فتح) ورئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، والذي استشهد أمس الأربعاء بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، حسب ما جاء في وكالة المغرب العربي للأنباء. واعتبر الجروان، في بيان أصدره البرلمان العربي اليوم الخميس، أن « هذا الاغتيال الغادر يثبت أن حكومة الكيان الصهيوني تتعمد انتهاج إرهاب الدولة والسياسة العنصرية في حق الفلسطينيين دون أدنى اعتبار لحقوق الإنسان والمواثيق والمعاهدات والأعراف الدولية ودون خضوع لأي مساءلة دولية ». وقال « إن هذا الاعتداء الغادر في حق الشهيد زياد أبو عين يثبت مرة أخرى ضرورة اضطلاع المجموعة الدولية بمسؤولياتها وتوفر الحماية للشعب الفلسطيني الواقع تحت الاحتلال تطبيقا لمعاهدة جنيف الرابعة وضرورة أن تتحمل منظمة الأممالمتحدة وكل القوى الفاعلة في العالم لمسؤولياتها في تمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني وعاصمتها القدس الشريف، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ». وحذر رئيس البرلمان العربي من أن تمادي إسرائيل في فرض سياسة تكريس الأمر الواقع في فلسطينالمحتلة في ظل صمت دولي مريب وتوسيع العدوان إلى الجمهورية العربية من خلال استهداف منطقتي الديماس ومطار دمشق الدولي، يشكل دليلا إضافيا على تعمد إسرائيل الدفع بالمنطقة إلى اللااستقرار الدائم وتأجيج الصراعات خدمة لمخططات مشبوهة تستهدف الأمة العربية. وكان رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان وعضو المجلس الثوري لحركة (فتح) الفلسطينية، زياد أبو عين، استشهد أمس الأربعاء بعد الاعتداء عليه من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي بالضرب واستهدافه بقنابل الغاز المسيل للدموع، خلال مسيرة في بلدة (ترمسعيا) شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة.