توصلت الصويرة نيوز برسالة من المواطن الطيب امكرود يتناول فيها مشكلة الماء بجماعة امي نتليت التي ينتمي اليها . ونظرا لما تحمله عذه الرسالة من حقائق فاننا نوردها كما هي ونحفظ لرئيس الجماعة في حالة تبوت عكس ما جاء فيها حق الرد . وفيما يلي النص الكامل للرسالة : في ظل شح الأمطار الذي طبع السنة الحالية ، وفي غياب أي بنيات عصرية لتزويد سكان دواوير جماعة إيمي نتليت بالماء الصالح للشرب ، حيث أن أكثر من ثمانين بالمئة منهم يعتمدون على وسائلهم التقليدية من آبار حفروها بأيديهم وسواعدهم ومطفيات وغدران تخزن مياه الأمطار ، وبعد عقود من من التهميش والإقصاء من كل مبادرات التنمية وسوء تدبير شؤون جماعة إيمي نتليت من قبل رئيسها الأزلي المتستر عليه من قبل المسؤولين ، شرع سكان دواوير الدوائر الانتخابية 01 ، 02 ، 03 ، 07 ، 08 ، 12 و 13 في البحث عن الماء مستعينين في ذلك بدوابهم تماما كما حدث خلال سنوات 2003 ، 2004 ، 2005 ، 2006 و 2007 التي اضطر خلالها السكان إلى شرب الأوحال قبل أمطار 2008 التي حلت المعضلة ، فقد لوحظ سكان دواوير إد عثمان ، إدلحرش ، ينتقلون إلى دوار أزماي للتزود بالماء من النقط الثلاث المحفورة من قبل السكان ، مما يرشحهم جميعا للانتقال بعد نضوب هذه الآبار إلى دواوير أخرى ستنضب آبارها بدورها وهكذا دواليك حتى الوصول إلى آخر نقطة بعد عيون تيمسوريين أي تاقاندوت التي تبعد عن السكان بأزيد من خمسة كيلومترات . بينما لا يجد سكان الدائرتين الانتخابيتين 12 و 13 أي حل لمعضلة الماء بدواري بوركيك وأيت صليب . . جدير بالذكر أن مجلس جماعة إيمي نتليت منذ سنة 1992 صرف ملايين الدراهم بشكل تدليسي على الماء في كل تراب الجماعة دون أن تجد نذرته طريقها إلى الحل ، فقد برع الرئيس ومعاونوه في تمرير الصفقات الوهمية طيلة عقود والتي تشهد عليها محاضر دورات المجلس خلال ولاياته الثلاث قبل 2009 ، ولن تجد بقعة من تراب الجماعة إلا وسجل بها مشروع لم يعرف طريقه إلى التنفيذ بعد ، أو نفذ بطريقة لم تضمن إلا ملايين للرئيس ومعاناة للساكنة ، ففي الدائرتين الانتخابيتين 09 و 10 مشروع كلف خزينة الجماعة والدولة 291 مليون سنتيم ولازال متعثرا ، وبالدائرتين 02 و 08 مشروع موضوع الصفقة التي فوتت منذ 14 يونيو 2010 دون أن تعرف طرقها إلى التنفيذ بعد ، مشروع كلف 76 مليون سنتيم لم ير منه السكان إلا خنادق حفرت قبل سنتين ، وبالدائرة 12 مشروع رصدت له الجماعة 45 مليون سنتيم وهو الآخر لازال حبيس محاضر وأوراق الجماعة ، علما أن المشروعين الأخيرين فوتت صفقتهما منذ 12 يونيو 2010 ولم تنفذ بعد . بعد سنوات من سوء التدبير ، أوقف أحد عشر عضوا من أصل خمسة عشر مشاريع الرئيس الأزلي لإيمي نتليت ، فبعد رفض الحساب الإداري عن سنة 2010 ورفض ميزانية 2012 ، رفض المجلس خلال دورة فبراير الأخيرة الحساب الإداري عن سنة 2011 ، فلا يعقل أن نرجو خيرا من رئيس كرس سنوات جثومه على إيمي نتليت لتوسيع أملاكه وتنمية أرصدته بدلا عن حل مشاكل السكان الأزلية . للصويرة نيوز / الطيب أمكرود