قال الدكتور مصطفى الشهبي رئيس المصلحة البيطرية باقليم الصويرة التابعة للمديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية لجهة مراكش تانسيفت الحوز و تادلة أزيلال في تصريح ل"الصويرة نيوز"، إن الحملة الثالثة للتلقيح ضد داء طاعون الغنم و الماعز التي انطلقت بالاقليم منذ شهر ماي المنصرم و التي تستمر إلى غاية متم شهر يوليوز المقبل، من المنتظر أن تشمل أكثر من 9 ألف كساب موزعين على أزيد من 500 نقطة تجمع للقطعان، و ذلك بغية تلقيح ما يناهز 360 ألف من رؤوس الماعز و الغنم أي ما يمثل نسبة 90 في المائة كتغطية متوخاة. و أوضح الدكتور الشهبي، أن عمليات التلقيح هاته سبقتها حملات تحسيسية مكثفة لفائدة مربيي الماشية بالاقليم و كافة المتدخلين من سلطات محلية و منتخبين، حول خطورة و عواقب المرض و ضرورة الوقاية منه و السبل المتبعة في ذلك، و أبرز أن الحملة مجانية و تشمل كافة الجماعات ال 57 التابعة للنفوذ الترابي لعمالة إقليمالصويرة، و يشرف على تأطيرها ستة بياطرة من القطاع الخاص و من ذوي الخبرات و الكفاءات العالية ، و أضاف أن المصلحة البيطرية جندت كل إمكانياتها البشرية و اللوجيستيكية لضمان نجاعة و فعالية الحملة و مرورها في أفضل الظروف. و أضاف الدكتور مصطفى الشهبي، أن حملة التلقيح التي انطلقت على الصعيد الوطني منذ شهرين، تنظم من قبل المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية، في إطار البرنامج الوطني لمحاربة الأمراض المعدية عند الماشية طبقا لتوصيات اللجنة الوطنية لرصد و تتبع مرض الطاعون عند الغنم و الماعز. و في لقاء مع "الصويرة نيوز" على هامش إحدى عمليات التلقيح، نوه العديد من الكسابة بهذه الحملة التي تروم المحافظة على الماشية و تحصينها ضد الأمراض المعدية، و أكدوا أنها تمر في ظروف جيدة من حيث الإعداد و الاستقبال و التأطير، و أبرزوا أن الحملة، تحظى منذ أول يوم من انطلاقها باهتمام بالغ لمربيي الماشية على امتداد جماعات الإقليم اعتبارا لما لها من فوائد جيدة على قطاع الماشية بصفة خاصة و القطاع الفلاحي بصفة عامة.