توصلت إدارة الصويرة نيوز برسالة من الأستاذ الحسن الرجراجي تفيد بأن أحد المعاقل العلمية بإقليم الصويرة تعاني من مجموعة 2كراهات كإشكال الماء الذي مازال مطروحا بها. و يقصد صاحب الرسالة بأحد المعاقل العلمية المدرسة العتيقة لأيت الحاج مسعود التي يرجع تأسيسها إلى ما يقارب قرنين من الزمن ويدرس بها عدد مهم من الطلبة قد يلامس مأتي طالب. و تقول الرسالة بأن المدرسة العتيقة المتواجدة على الطريق الرابطة بين مركز بئر كوات و أربعاء النعيرات غير مرتبطة بالماء رغم وجود بئر بعيدة عنها بحوالي 300 متر. و تضطر ذات المدرسة إلى التزود من خزان״ مطفية״ يتكلف شيخها و قيمها بتزويدها بالماء لكي يستفيد منه الطلبة و المدرسة معا. يشار إلى أن الأنابيب و المضخة متوفرتان بالمدرسة و ما ينقص حسب منطوق المراسلة هو التكفل بشراء أعمدة كهربائية لتسهيل عملية استفادة المدرسة العتيقة لأيت الحاج مسعود بالماء. يذكر أن زاوية بن أحميدة المتواجدة بالشياضمة الشمالية يحوي ترابها مدرستين عتيقتين هما مدرسة زاوية بن احميدة و مدرسة أيت مسعود التي تعاني؛ غير أن أسباب النجاح لم توفر بعد للمدرسة الشيء الذي يظهر في معاناتها مع الماء تلك المادة التي جعل منها الله كل شيء حي. ألم يحن الوقت لإحياء مدرسة أيت الحاج مسعود العتيقة؟