لم يعد خافيا على أحد،العشوائية التي يعتمدها رئيس جماعة بني درار،لتلميع صورته وكسب ود الساكنة.عشوائية تتجلى في تدخله في شؤون المسجد الجديد،حيث خرج خاوي الوفاض،وهذه المرة عمد إلى نوع جديد من البلطجة،لما دعا إلى اجتماع لتشكيل جمعية للفروسية، اجتماع أول دون علم السلطة المحلية، حيث نصب نفسه كالعادة مشرعا، وكله أمل في انتخاب أحد أتباعه رئيسا لهذه الجمعية، لكنه لم يفلح فيما كان يصبو إليه ،فانفض الجمع على أمل اللقاء في اليوم الموالي لنفس الغرض.(الجمعة 18 فبراير) ودون ترخيص من السلطة،توجه المهتمون بالفروسية إلى قاعة الاجتماعات،ودخلوا في نقاشات داخل مؤسسة عمومية،كادت تفضي إلى مشادات كلامية،وكأن الجمع يتم داخل خيمة خاصة،وفجأة دخل رئيس الجماعة مصحوبا بممثل السلطة الذي حاول إرجاع المياه إلى مجراها،بإقناع الجميع بعدم قانونية الاجتماع. للعلم أن هذه الجمعية قد تم انتخاب المكتب المسير لها سابقا، وفي نفس الظروف،لكن أيادي خفية عملت على إخفاء وإتلاف الوثائق التي أعدها أعضاء المكتب المشكل،مما حال دون خروجه إلى حيز الوجود. إن الرأي العام المحلي على علم بنوايا السيد الرئيس بركوبه ما لا يعنيه،في حين وصل التسيير والتدبير المحليين إلى الحضيض.