كثر قطاع الطرق، وأصبحوا يسطرون على عدة مقاطع ومحاور طرقية، أما الأمن فأصبح مفقودا بسبب نزوح العديد من الأشخاص من خارج الضواحي نحو أحياء وجدة ومن مدن أخرى كما وقع مع العصابة التي قدمت من فاس والتي فككتها الشرطة الوجدية "رغم الحملات المكثفة التي تقوم بها الشرطة والقوات المساعدة لمحاربة الجريمة واللصوصية وقطاع الطرق، إلا ان المواطنين ما زالوا عرضة للسرقة تحت التهديد بالسلاح الأبيض خاصة أصحاب الدراجات النارية. في ذات السياق، سجلت عدة حوادث سرقة وقطع الطريق على المواطنين على محور الطريق المؤدية إلى أسواق السلام نظرا للانتشار الظلام وقلة المساكن والحركة، الوضع الذي يسهل من ارتكاب جنايات السرقة والضرب والجرح من طرف عصابات إجرامية اتخدت من بالوعات الصرف الصحي مخابئ لنصب كمائن لأصحاب الدراجات النارية وإرغامهم على ترك دراجاتهم بعد إلحاق جروح بهم. كما قامت عصابة باعتراض سبيل سيارات ورشقها بالحجارة لارغام أصحابها على التوفق ... هذا وتمكنت عناصر الأمن مدعومة بقوات السيمي والكلاب من إيقاف عدة مجرمين بعد محاصرة المنطقة المؤدية لبوشطات وأسواق السلام ...