بطلب من تحالف اليسار الديمقراطي بالمحمدية، التقت الهيئة المحلية للتحالف يوم الثلاثاء 21 شتنبر 2010 بالسيد رئيس المجلس البلدي لجماعة المحمدية بخصوص الحالة المتردية لوضعية النظافة بالمدينة والتدهور المتواصل للإطار البيئي العام، وقد كان اللقاء مناسبة بسط فيها تحالف اليسار الديمقراطي قلق الساكنة بالمحمدية فيما يتعلق بالمشاكل المرتبطة بالمطرح البلدي الحالي وحالة الاختناق التي تعيشها العديد من الأحياء المجاورة وكيفية تدبير مخلفاته بعد الانتقال إلى المطرح الجديد، وكذا التلوث وتدهور جودة الهواء مما يرفع من حالات الإجهاض والحساسية وغيرها إلى من الأمراض ذات الصلة إلى ما فوق المعدل الوطني، علاوة على تناسل البنايات الإسمنتية وتراجع المجال الأخضر وإهماله [حديقة المصباحيات، حديقة رياض السلام، فضاءات حي القدس المجمدة...وغيرها]، وكذا مشكل سوق الجملة وظاهرة العربات المجرورة. كما تم الوقوف على التراجع في وضعية النظافة بالمدينة[الشوارع المتسخة، النقص في الحاويات البلاستيكية وحاجتها إلى النظافة، سوء توزيع عملية الكنس ما بين مختلف أحياء المدينة...] وفي تدخل السيد رئيس المجلس البلدي، رحب باللقاء وعبر عن الصعوبات الكبيرة المالية والتدبيرية بالجماعة ومحدودية السلطات المخولة لرئيس الجماعة، خصوصا فيما يتعلق بالعلاقة مع شركة النظافة، ونية الجماعة في إشراك الشركات العاملة بالمحمدية في حماية البيئة، وإعادة تنظيم العمل الجماعي بتكليف كل نائب رئيس بمقاطعة بمعية فريق عمل[ التوقيع، الفضاءات الخضراء،...]، وعزم الجماعة على محاربة العربات المجرورة، وأن سوق الجملة سيحول إلى خارج جماعة المحمدية.كما طلب السيد الرئيس أن لا يكون هذا اللقاء الأول والأخير مقترحا أن يكون التحالف ممثلا في لجنة للتشاور, وفي الأخير فإننا في تحالف اليسار الديمقراطي بالمحمدية إذ نسجل بإيجابية تجاوب رئيس المجلس البلدي مع انشغالاتنا وقلقنا، فإننا نعتبر أن التدهور العام الذي تعيشه المحمدية مسؤولية مشتركة مع السلطات المحلية والإقليمية وندعو الجميع لتحمل المسؤولية في إخراج المدينة من حالة التردي التي تنحدر إليها. الهيئة المحلية للتحالف بالمحمدية