توصلت الجريد بشكاية من السيدة جميلة حمي الساكنة بديار المهجر تستنجد فيها بجلالة الملك محمد السادس حول اللامبالاة واللإهتمام المسؤولين ( النيابة العامة، والدائرة الخامسة للأمن) بالشكاية التي تقدمت بها ووضعتها بالنيابة العامة لمحكمة الاستئناف بخصوص محاولة قتل أخيها المسمى حمي يحيى، الذي يعاني من مرض عقلي ونفسي. تقول الشكاية: أن السيدة تقدمت بشكاية يوم 2 غشت 2010 ضد المسمى (م.ع)، الذي يسكن بالزنقة 117 الرقم 20 بالحي الحسني بوجدة التابع لنفوذ الدائرة الأمنية الخامسة، وأنه جوار منزلنا العائلي، هذا الشخص، تؤكد المشتكية، أنه اعتدى على أخيها مرات متعددة وضربه بسلسلة حديدية كما شهد الجيران. وبالرغم من أن الشكاية تم تسيجلها بمحكمة الاستئناف في نفس اليوم تحت رقم 1538، وتم إصدار التعليمات ليتم استدعاء المشتكى به والتحقيق معه، إلا أن التعليمات لم تتبع وبقيت الأمور كما هي؟ بعد عودتنا إلى ديار المهجر، تصرح المشتكية، فوجئنا بمكالمة هاتفية تخبرنا أن المشتكى به حاول قتل أخي بسيارته من "بوجو" يوم 14 شتنبر 2010 بالقرب من إعدادية الدرفوفي، وضربه بالعصا، كما أكد لنا ذلك شهود عيان، حيث تم نقل أخي إلى مستشفى الفارابي في حالة خطيرة، حيث أقيمت له عملية جراحية على مستوى رجل كما تفيد بذلك الشهادة الطبية. الغريب في الأمر، تؤكد المشتكية، أن رغم تقديمنا لشكاية أولى ضد المشتكى به، والشكاية الثانية المتعلقة بمحاولة قتل شقيقي، ورغم تعليمات الوكيل العام للملك في الشكاية الأولى والثانية، والقاضية بإحضار المشتكى به والتحقيق معه، لم يتم اعتقاله، أو حتى استدعاؤه للتحقيق معه، هذه الحرية التي يتمتع بها جعلته يهددننا مرات ومرات إما التنازل عن الشكايات أو إلقاء نفس مصير الأخ. أسئلة عديدة تطرحها المشتكية بخصوص الملف، أهذا هو الاهتمام بأمور الجالية المغربية وبالمواطنين المغاربة عموما، أين هو القضاء العادل ليشمل أخي ويحق الحق؟ أين هو الأمن الذي ينبغي للساهرين عليه توفيره للمواطنين؟ إجابات تنتظرها المشتكية قبل أن تزيد الأمور عن حدتها. ------------------------------------------ التعاليق : 1 - الكاتب : مواطن وجدي اللهم هذا منكر,,, أين هو الاصلاح القضائي الذي حث عليه صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله؟ أين هي تقريب الإدارة للمواطن؟ كيف يمكن للمواطن أن يعيش الامن والإستقرار ونحن نرى المجرمين أحرار طلقاء؟ لقد أصبحت الرشوة أساس ومعيار لنصرة الباطل في الكمسارية ديال وجدة... فيقوا من الكلبة، راه كولشي عاق بيكم ايها المسؤولون.