لقد استبشرت الساكنة الوجدية خيرا، خصوصا بعد الوعود التي قدمها السيد رئيس المجلس البلدي لهم، لكن ما يلاحظ ويستشف من خلال أفعال وتصرفات الموظفين الساهرين على مصلحة المواطنين وخصوصا في قسم المصادقة على الإمضاءات، تشوه سمعة المجلس وتضرب على الحائط ما يسعى إليه الرئيس للتغيير والإصلاح. لقد اكتسحت الرشوة ، المحسوبية والزبونية هذا القسم الذي يعتبر من الأقسام الأكثر أهمية ببلدية وجدة، فالمرجو من السيد الرئيس أن يلتفت لما يقع بداخله بواسطة الموظفين المكلفين بتصحيح الإمضاءات وسماسرتهم من أعوان. لقد أصدرتم السيد الرئيس مذكرة تقرون فيها على ضرورة استعمال الشيات " التنبر " في جميع الوثائق، وهذا يعني أن المواطنين سواء فيما بينهم. لكن عندما يأتي موظف هو المسؤول الأول والأخير على تطبيق هذه المذكرة بحذافرها وتطبيق القانون بأسره، هو من يضرب على الحائط ما قررتموه. ماذا ينبغي أن تفعلون في مثل هذه المواقف؟ في يوم الخميس 15 أكتوبر 2009 أصدرتم تلك المذكرة، لكن وللأسف في نفس اليوم ضبطت 3 حالات من مواطنين ومن مستشارين، قام فيهم الموظف المسؤول المصادقة على وثائق ومنهم جواز سفر لمقيم بالخارج بدون فرض التنبر، على عكس ما قام به مع بعض المواطنين الذي رفض الإمضاء على وثائقهم حتى يمتثلون إلى المذكرة بدعوى أن الرئيس حسم في هذا. والغريب في الأمر أن أحد المستشارين (س. ش)، قال له أحد الأعوان " دور معيا ونا أنسيا بلك ". كما ضبط المستشارين "ي . ب"و "س . ش" العون سمسار الموظف المسؤول، يسلم وثائق بدون تنبر لبعض المواطنين، وعندما سألوه أجابهم قائلا: " أنا موظف وأفعل ما أريد ". أليس هذا بالعار؟ لقد صدق أحد المواطنين حينما قال: " هاذ الموظف معالا بلوش بالرئيس، كيفاش غادي أتكون المذكرة أعلى بالو". المرجو من السيد الرئيس أن يتدخل فوريا لإيجاد حل للمواطنين الضعفاء من الموظفين الجبابرة الطغاة همهم الوحيد ملئ جيوبهم ب 20 درهما فقط لا يعيرون أي اهتمام لأي كان، قبل حدوث ما لم يكن في الحسبان وتصبحوا أنتم المحاسبين على هذه التجاوزات..