اللجنة التحضيرية لإطار حقوقي ديمقراطي جديد" بكلمة ود ومجاملة وتهنئة لقيادة الجمعية وكافة أعضائها بهذه المناسبة..وقد سلم منسق اللجنة عبد المجيد أيتحسين لرئيسة الجمعية نص هذه الكلمة خلال الجلسة الإفتتاحية للمؤتمرالتي إنعقدت مساء الخميس الأخير 20 ماي بقاعة إبن ياسين بالرباط.. هذا، وقد أشار مقدم الجلسة الإفتتاحية الأخ الريسوني لهذه الكلمة عندما كان بصدد سرد بين الفينة والأخرى قائمة بأسماء الهيئات والفعاليات والأصدقاء الذين راسلوا وشاطروا الجمعية إحتفاليتهم بهذه المناسبة بشتى وسائل التعبير والود والمجاملة.. مع الإشارة إلى أن اللجنة التحضيرية كانت ممثلة بتمثيلية هامة من بين أعضائها، وهم إضافة إلى منسقي اللجنة عبد المجيد ايتحسين ولحسن مجغيرو الإخوة الكرام : محمد النوحي، عزيز إدامين، إبراهيم أعراب، محمد البوكيلي، المختار بن رضوان، صفية غرابي، كمال نور الدين، حميد ركراكي.. وفيما يلي، وتعميما للمعلومة في هذا المجال، نوافي الجميع بنص هذه الكلمة على سبيل الإخبار والنشر ولكل غاية مفيدة..
اللجنة التحضيرية لإطار الرباط في: 18 ماي 2010 حقوقي ديمقراطي جديد إلى الرفيقة الأستاذة خديجة الرياضي رئيسة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان والإخوة أعضاء المكتب المركزي وكافة الرفاق أعضاء الجمعية
الموضوع: كلمة ود ومجاملة بمناسبة مؤتمركم الوطني التاسع.. تحية طيبة وسلام واحترام نتشرف في اللجنة التحضيرية لتأسيس إطار حقوقي ديمقراطي جديد مستند على المبادئ الكونية لحقوق الإنسان، والمشكلة أساسا من كثلة المنسحبين من المركز المغربي لحقوق الإنسان وفعاليات ديمقراطية أخرى، بأن نتوجه إليكم بهذه الكلمة الودية لكي نعرب لكم عن تهانينا الخالصة لنجاح الأشغال التحضيرية لمؤتمركم الوطني التاسع المرتقب ما بين 20 و23 من الشهر الجاري، والمنعقد تحت شعار مركزي هام وجد مكثف وذي دلالات راهنة ومستقبلية عميقة "حركة حقوقية وديمقراطية قوية من أجل دستور ديمقراطي، دولة الحق والقانون ومجتمع الكرامة والمواطنة"..مثلما نعرب لكم أيضا بهذه المناسبة عن متمنياتنا الخالصة لمؤتمركم هذا بالتوفيق والإشعاع الدائم للاستمرار في الريادة وقيادة قاطرة الحركة الحقوقية الديمقراطية في هذا البلد.. ولا تفوتنا الفرصة هنا لكي ننوه بالعمل الحقوقي الهائل والمشهود والنضال الميداني المتواتر والفعال لكل أجهزة ومناضلي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان على امتداد الوطن، وكذا للإشعاع المتواصل والمنتظم الذي ظلت تراكمه الجمعية منذ تأسيسها قبل أزيد من ثلاثة عقود..فضلا عن التضحيات الجسيمة والنبيلة التي بذلتها قيادة وقواعد - في هذا السياق- على أكثر من مستوى من أجل الدفاع عن الحقوق والحريات الفردية والجماعية والمطالبة برفع المظالم والانتهاكات عن المواطنين أفرادا وجماعات في سيرورة نضالية متواصلة ومسترسلة – إلى جانب كل الديمقراطيين والقوى الحية وكل الشرفاء- لإرساء لبنات دولة الحق والقانون وأسس المجتمع الديمقراطي الحداثي الذي يتسع لكل مواطنيه وأبنائه.. إن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ظلت دوما حاضرة بشكل إيجابي وازن، نشيط ومتفاعل على مستوى متابعة كافة قضايا حقوق الإنسان بالمغرب، ومتميزة بمواقفها الجريئة في سائر القضايا الحقوقية، مثلما اتسم عملها دائما بالسبق في اتخاذ المبادرة في التنسيق والاتصال بالهيئات الحقوقية وطنيا ومغاربيا ودوليا من أجل تقوية وتعزيز صفوف الحركة الحقوقية الديمقراطية، والذود عن نبل المبادئ الكونية السامية لحقوق الإنسان.. فضلا عن أن الجمعية لم تكن حاضرة حصرا فقط في مجال الحماية، بل كذلك في شق النهوض بحقوق الإنسان خاصة على مستوى الأندية الحقوقية والجامعات الفصلية ثم شق التربية على مبادئ حقوق الإنسان في شتى مناحي الحياة العامة بالمجتمع....إلخ. وفي الأخير، وإذ نجدد لكل قيادات الجمعية وكل مناضليها تهانينا الحارة بانعقاد المؤتمر الوطني التاسع وتمنياتنا الخالصة بنجاح أشغاله، نهنئهم أيضا على ما حققوه من مكتسبات وانتصارات بفعل صمودهم أمام الظروف والتحديات الصعبة ولصالح شرائح اجتماعية مقهورة طالما كانت ولا زالت تتعرض للقمع والتهميش والاضطهاد..وقبل هذا وذاك نهنئ الجمعية على ما راكمته إجمالا لصالح المآل الحقوقي والديمقراطي المزدهر المأمول لأبناء هذا الوطن..كما نعرب لكم عن أملنا واستعدادنا للتعاون المشترك في المستقبل المنظور.. وتفضلوا – الرفيقة الرئيسة- بقبول خالص تحياتنا وتقديرنا. عن اللجنة التحضيرية إمضاء