داهمت فرقة الأخلاق العامة التابعة للمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بأمن الجديدة، أمس الأربعاء، منزلين معدين للدعارة بحي البستان وحي السعادة في عاصمة دكالة. ما أسفر عن توقيف 10 أشخاص، ضمنهم 7 نساء، ضبطوا متلبسين بممارسة الفساد، والخيانة الزوجية، والقوادة، وإعداد وكر للدعارة، كل حسب المنسوب إليه. وحسب مصدر مطلع، فإن المتدخلين الأمنيين اقتحموا، ظهر أمس الأربعاء، منزلا بالطابق العلوي بحي السعادة، ضبطوا بداخله 3 رجال، و5 نساء ضمنهم سيدة متزوجة، تعمل إطارا بنكيا بالدارالبيضاء، كانت حلت لتوها من العاصمة الاقتصادية، على متن سيارتها الخفيفة، بمعية خليلها الذي يعمل مستخدما معها لدى المؤسسة البنكية ذاتها. وقد تمكن الأخير من الهرب عبر "البالكون" الذي يطل على الشارع. فيما تم إيقاف الباقين، وهم رجلان والزوجة المحصنة، الإطار البنكي، و3 عاهرات، وصاحبة المنزل الذي كانت تعده وكرا للدعارة، وتمارس كذلك القوادة. وكانت الأخيرة تستقبل في غرف منزلها الرجال المصطحبين بخليلاتهم. كما كانت تسهل جلب بنات الهوى إلى منزلها، وعرض خدماتهن على الزبناء من طينة خاصة، الباحثين عن المتعة. حيث كانت تستخلص نصيبها من الأجر الذي كانوا يسددونه إلى العاهرات "المقيمات". وكانت تحتفظ ببطاقات التعريف الوطنية الخاصة بالزبناء، إلى حين الانتهاء من ممارسة الجنس، وتأدية المستحقات المترتبة عليهم. وهذا ما مكن الضابطة القضائية من تحديد هوية المستخدم البنكي، خليل السيدة المتزوجة، الإطار البنكي. حيث أصدرت في حقه مذكرة بحث وتوقيف.
هذا، وقد استقدمت فرقة الأخلاق العامة الأشخاص ال10 المتورطين في النازلتين الأخلاقيتين في وكري الفساد بحي السعادة وحي البستان، إلى المصلحة الأمنية، حيث أودعتهما بمقتضى حالة التلبس، تحت تدابير الحراسة النظرية، على خلفية الأفعال المنسوبة إليهم، من أجل البحث معهم وإحالتهم على النيابة العامة المختصة. وقد تنازل بالمناسبة زوج السيدة المحصنة، الإطار البنكي، عن حقه في متابعتها أمام العدالة، وفق 10مقتضيلت القانون الجنائي، من أجل الخيانة الزوجية