حضر رئيس المجلس البلدي للزمامرة رفقة بعض أعضاء مجلسه خلال هذا الأسبوع عملية تجديد عقود لاعبي نهضة الزمامرة المنتهية الصلاحية، في غياب جل أعضاء المكتب المسير للفريق وخاصة رئيس الفريق باستثناء الكاتب العام للفريق الذي كان حاضرا لهذه العملية، إضافة إلى حضور المسؤولة عن مصلحة المصادقة على تثبيت الإمضاء ببلدية الزمامرة. لكن ما يلاحظ حسب بعض المتتبعين خلال عملية تجديد عقود اللاعبين هو التمييز بين اللاعبين، إذ أن بعضهم استقبلوا بحفاوة كبيرة ومعاملة جيدة، في حين تم التعامل بطريقة اخرى مع بعض اللاعبين الآخرين، والمثال على ذلك عميد الفريق اللاعب عز الدين أبو الفراج، الذي أفنى شبابه منذ عدة سنوات في خدمة هذا الفريق، بحيث عوض أن يتم استقباله كباقي اللاعبين، خرج الكاتب العام للفريق ليستقبله في الخارج وطلب منه توقيع العقد، وقد خلف هذا الحادث استياء كبيرا لذا الرأي العام الرياضي بالزمامرة الذي أدان بشدة هذا التعامل اللارياضي مع هذا اللاعب وعبر عن تضامنه المطلق معه، انطلاقا مما قدمه هذا اللاعب من خدمات كثيرة لفريق نهضة الزمامرة.
من جهة أخرى رفض بعض اللاعبين تجديد عقودهم مع الفريق بسبب هزالة الراتب الشهري ومنحة التوقيع، إذ تفاجأ اللاعب عبد الهادي حومي بمطالبته بتوقيع العقد مع العلم أنه مقبل على إجراء عملية جراحية، وهو ما جعله يرفض توقيع العقد.
للإشارة فإن المدة الزمنية للعقود الموقعة مع اللاعبين تصل سنتين، بحيث تم تعويض منحة التوقيع بمنحة المردودية، إذ سيحصل كل لاعب أجرى 10 مباريات على 10000 درهم، و 20 مباراة ب 20000 درهم، و25 مباراة ب 30000 درهم، في حين تتراوح الأجور الشهرية بين 3000 و2000 درهم، وحددت منحة الفوز في المبارايات في 1500 درهم مع بداية البطولة، وقد تتضاعف فيما بعد حسب أهمية المباريات.
للتذكير فإن فريق نهضة الزمامرة يسعى خلال هذا الموسم إلى تحقيق الصعود، ولهذا الغرض تعاقد مع المدرب محمد عكرود لمدة سنة قابلة للتجديد، هذا الأخير الذي حقق خلال الموسم الماضي الصعود مع فريق أولمبيك الدشيرة.