يتخذ العالم في شهر أكتوبر من كل سنة اللون الوردي كرمز للتوعية بمرض سرطان الثدي، الذي قد يصيب ثُمن النساء خلال فترة حياتهن. ويُعد مرض سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعًا لدى النساء حول العالم، غير أن هناك مجموعة من العوامل التي قد تشكل خطورة وتسبب الإصابة المباشرة بهذا المرض. ويشدد المختصون على ضرورة الفحص المبكر عن المرض، لهذا السبب فإن جسّ الثدي من قبل طبيب مختص بشكل دوري ومنتظم يعتبر جزءأ لا يتجزأ من برامج الكشف المبكر عن السرطان، لكن هذه الطريقة في الكشف غير دقيقة تماما، لأن الكثير من الأورام لا يمكن جسّها إلا عند وصول حجمها إلى حوالي سنتيمترين اثنين. وانطلاقاً من أهمية الكشف المبكر، تنظم مجموعة " اكديطال " حملة بهذه مناسبة للتحسسيس والكشف المبكر عن سرطان الثدي من خلال ملصقات ومطويات وبرامج ومنشورات في الجرائد الالكترونية من خلال فيديوهات من تنشيط مختصين و دكاترة في الميدان . وتستهدف هذه الحملة نساء تتراوح أعمارهن ما بين 40 و 69 سنة، للكشف المبكّر عن سرطان الثدي من خلال اختبارات وإجراءات المُستخدمة لتشخيص سرطان الثدي. فحص الثدي. التصوير الشعاعي للثدي. الأشعة بالموجات فوق الصوتية على الثدي. استخراج عينة من خلايا الثدي للاختبار. تصوير الثدي بالرنين المغناطيسي (MRI). وحسب احد المختصين في أمراض السرطانات بالمركز الدولى لعلاج الاورام بالمستشفى الدوالي " اكديطال " بالجديدة ... "ان سرطان الثدي هو أحد أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء حول العالم، إذ يُمثل 16% من جميع السرطانات، وتصاب به واحدة من كل ثماني نساء. ويعتبر من الأمراض التي تتطور بشكل صامت نظرًا لأنه يحدث في نسيج غدة الثدي الكبيرة نسبيًا، لذلك لا يظهر بشكلٍ واضح إلى أن تتشكل كتلة سرطانية كبيرة الحجم. عادة تبدأ الخلايا السرطانية بالظهور في البطانة الداخلية لقنوات الحليب أو الفصوص التي تغذيها بالحليب، ومن ثم تبدأ بالانتشار إلى جميع أنحاء الثدي وإلى الغدد اللمفاوية وإلى أعضاء الجسم الأخرى في مراحل متقدمة. وتشير أرقام منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك 1.38 مليون إصابة جديدة بسرطان الثدي سنوياً، كما يقتل المرض 458 ألف إنسان في العام. ومع أن المرض يصيب النساء إلا أن الرجال أيضاً معرضون له وإن بنسبة أقل.