انتشرت ظاهرة البناء العشوائي بمركز مولاي عبد الله و الدواوير المحيطة به خلال اليومين الأخيرين، حيث باتت البنايات تنبث كالفطر في واضحة النهار دون حسيب أو رقيب. و عزت بعض المصادر أسباب هذا الانتشار إلى تواطؤ مكشوف لرجال وأعوان السلطة التابعين لقيادة اولاد بوعزيز الشمالية، في استغلال عملية الانتقالات التي قامت بها وزارة الداخلية في صفوف رجال السلطة بحر الأسبوع الماضي و التي شملت قائد قيادة اولاد بوعزيز الشمالية الذي انتقل إلى قيادة زاوية سيدي اسماعيل و رئيس دائرة الجديدة الذي سيتولى منصب باشا مدينة البئر الجديد. و فتح استمرار هذين المسؤولين في عملهما على رأس دائرة الجديدة و قيادة أولاد بوعزيز الشمالية في انتظار تنصيبهما في منصبيهما الجديدين بعد عودة عامل الإقليم محمد الكروج من عطلته السنوية يوم 22 غشت الجاري، الباب أمام مافيا البناء العشوائي التي تسارع الزمن من أجل تشييد مباني عشوائية قبل مغادرة هذين المسؤولين و حلول آخرين مكانهما. هو تواطؤ مكشوف من طرف أعوان و رجال السلطة بهذه القيادة من أجل خرق قانون التعمير بتراب جماعة مولاي عبد الله. فهل تفتح مصالح عمالة إقليمالجديدة تحقيقا في هذه الظاهرة وايفاد لجنة اقليمية عاجلة الى عين المكان لوقف نزيف البناء العشوائي بجماعة مولاي عبد الله خاصة وأننا على بعد ايام قليلة من عيد الاضحى المبارك. عبدالفتاح زغادي