شنت السلطات المحلية ممثلة في قائد الملحقة الإدارية الثانية بأزمور، والمصلحة المختصة لدى الجماعة الحضرية، وأفراد من القوات المساعدة، وأعوان السلطة من شيوخ ومقدمين، إلى جانب مواطنين متطوعين، في حدود الساعة الواحدة والنصف من صبيحة أمس السبت، وإلى حدود الساعة الرابعة من صبيحة اليوم ذاته، حربا ب إبادة على الكلاب الضالة، التي باتت مصدر إزعاج وقلق للمواطنين، وخطرا محدقا يتهدد سلامتهم. هذا، وسخرت السلطات في حملتها التي شملت مختلف النقاط الترابية والأحياء والتجمعات السكنية بمدينة أزمور، الموارد البشرية و المادية واللوجستية اللازمة. حيث أسفرت عن قتل 50 كلبا ضالا، تم نقلهم على متن شاحنة جماعية إلى أرض خلاء، خارج المدار الحضري للمدينة، وطمرهم في حفرة بعمق 4 أمتار، بعد أن فرش قعرها بمادة الجير، ووضع الجير على أجساد الكلاب التي تم قنصها ببندقيات الصيد، قبل وضع الحجارة والأتربة فوقها. هذا، فإن هذه الحملة "النوعية" والتي تم بالمناسبة استحسانها بالإجماع، حسب ارتسامات المواطنين والسكان وفعاليات المجتمع المدني، التي استقتها الجريدة، ستتواصل، حسب مصدر مسؤول، في الأيام القليلة القادمة، وستواصل السلطة المحلية بأزمور، مدعومة بالقوة العمومية، في تخليص المدينة من الكلاب الضالة، التي تأتي من الجماعات القروية والدواوير المجاورة، التي تقام بها الأسواق القروية، أو تلك التي بها مطارح لرمي النفايات المنزلية، والحيوانات النافقة.