span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt; line-height:107%;font-family:" arial","sans-serif";mso-ascii-font-family:calibri;="" mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:calibri;mso-hansi-theme-font:="" minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:minor-bidi"=""بتأطير من أستاذة مادة علوم الحياة والأرض "حنان بنبوعنان"،اختَتَم الفوج الأول لنادي "الجيل الجديد للعلماء" أنشطته العلمية والمعرفية يوم الجمعة 08 أبريل 2016م باستضافة الدكتور "إدريس زكريا ء"، أستاذ مادة الكيمياء بكلية العلوم - جامعة أبي شعيب الدكالي بالجديدة – وقد ألقى محاضرة في موضوع "البحث العلمي وأهميته في مسار المتعلمين"، تقدم في بدايتها بالشكر الجزيل للطاقم الساهر على مثل هذه الأنشطة، وأعرب عن إعجابه بالطريقة التي تقدم بها وإسهاماتها البَيِّنَة في إخراج المتعلمين من ضغط الفصول والامتحانات، معتبرا إياها البوابة التي من شأنها أن تفتح للتلميذ آفاق البحث العلمي، والذي يمثل بلا شك أساس رقي أي أمة تتوخى تحقيق نهضة شاملة. span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:107%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"=""وفي السياق نفسه تطرق الدكتور إلى مسألة لغة العلم رابطا إياها بواقع الدول في مختلف المجالات، داعيا إلى الاهتمام باللغة العربية، اعتبارا لكونها كانت تشكل لقرون طويلة اللغة التي تعلمت بها الحضارة الأوربية الطبَّ والفلكَ والفلسفةَ... span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:107%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"=""ولم يفوت المحاضر الفرصة دون الدعوة إلى الاهتمام بالعلم، وهو الذي ألح عليه ديننا الإسلامي وحثنا على العمل به، مستشهدا على أقواله بآيات بينات من الذكر الحكيم، مؤكدا أن ما وصلت إليه الدول العظمى لم يتأتَ من فراغ، وإنما كان نِتاجا للثورة العلمية والمعرفية التي أسْهَمت في تطوير وتنمية وسائل الإنتاج، مضيفا أنها لم تكن لتصل لما وصلت إليه لولا اهتمامها بالشأن التربوي والتعليمي على وجه الخصوص، مبرزا أن النقاش الذي تعرفه الساحة الوطنية بخصوص الوضع التعليمي بالمغرب صِحِّي وعلامة دالة على التطور الذي تعرفه المملكة المغربية، وهو ما لا يخفى إلا على منكر أو جاحد. ليختم محاضرته باستعراض أهم النظريات الفيزيائية التي عرفها العالم عبر التاريخ، بشكل موجز ودقيق، مقدما نماذج تطبيقية، شادا إليه الأسماع بنماذج تطبيقية قريبة من واقع التلاميذ. span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:107%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"=""إثر ذلك تقدم أعضاء النادي، وهم ثلة من تلامذة السنة الأولى بكالوريا علوم تجريبية، بعرض تجربتهم مع بحوث علمية أدخلتهم في عوالم ونظريات متنوعة منها على وجه الخصوص: الطاقة من مفهوم التنمية البشرية، الشحن بالطاقة الإيجابية، أعصاب المرايا، نظرية الأوتار الفائقة، نظرية الكم، نظرية الانفجار العظيم، الثقوب السوداء والمادة المظلمة.. وهي المباحث التي شكلت محور اهتمام النادي طيلة هذا الموسم الدراسي. span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:107%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"=""وقد قدمت الأستاذة المؤطرة مشروع النادي للموسم الدراسي المقبل، والذي ينبني أساسا على الانفتاح على علماء دكاترة وأساتذة وطلبة من مختلف بقاع العالم عبر السكايب والتواصل عن بعد. دون أن تغفل تقديم شهادات لأصوات علمية من مختلف دول العالم: السويد، تركيا، إسبانيا، فرنسا، المغرب... عبرت عن تقديرها لمجهودات النادي واستعدادها لمواكبته. span lang="AR-SA" style="font-size:14.0pt;line-height:107%;font-family:" arial","sans-serif";="" mso-ascii-font-family:calibri;mso-ascii-theme-font:minor-latin;mso-hansi-font-family:="" calibri;mso-hansi-theme-font:minor-latin;mso-bidi-font-family:arial;mso-bidi-theme-font:="" minor-bidi"=""هذا وقد شهد النشاط الثقافي والعلمي مشاركة جمعية شباب المدينة، والتي بالرغم من نشأتها الحديثة بالبئر الجديد، إلا أنها بصمت على أنشطة هادفة داخل المؤسسات التعليمية، ومنها المسابقة الثقافية التي شدت إليها الحضور، بحكم أن المشاركين فيها كان من الجمهور نفسه.