شهد منتجع مازغان، اليوم الثلاثاء، انطلاق أشغال المؤتمر الافتتاحي للمبادرة المشتركة بين مركز الأممالمتحدة لمكافحة الإرهاب والمنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب حول أمن الحدود بمشاركة أزيد من 40 بلدا وبمشاركة مؤطرين أمريكيين . ويهدف هذا المؤتمر، الذي ترأسه الوزير المنتدب في وزارة الداخلية الشرقي اضريس، الى تحديد إطار مبادرة أمن الحدود ومناقشة الفجوات والثغرات في القدرات واحتياجات أمن الحدود الوطني ونظم إدارتها وتبادل الممارسات الجيدة في مجال إدارة الحدود التعاونية بالإضافة إلى إعطاء فرصة للمسؤولين الحكوميين وممثلي المنظمات الدولية وخبراء آخرين لتبادل الأفكار ونسج شبكات مهنية دائمة.
ويناقش المؤتمر ، الذي يمتد على مدى يومين، "الثغراث في القدرات واحتياجات أمن الحدود ونظم إدارتها" و"طرق منع تنقل الإرهابيين والمجرمين المنظمين للحدود السهل اختراقها مع إنفاذ التشريعات الوطنية تتماشى مع الاتفاقيات وتحترم سيادة الدول" و"طرق تعزيز التعاون وتبادل المعلومات بين المجتمعات المحلية والدول المجاورة وداخل المنطقة أو المناطق المرتبطة" و" طرق زيادة معايير المراقبة على الحدود الخضراء والزرقاء " استنادا إلى الدروس المستفادة وأفضل الممارسات التي تم تطويرها سعيا إلى تقليص التحركات غير الخاضعة للمراقبة عبر الحدود للأشخاص غير المرخص لهم.
وتشمل هذه المبادرة مجموعة من ورشات العمل ستركز على منطقة الساحل والقرن الإفريقي وستسهم نتائج هذه الورشات في تطوير وثيقة بشأن الممارسات الجيدة ذات التركيز العالمي حول أمن الحدود.
وستفضي نتائج هذا الاجتماع فضلا عن نتائج سلسلة من الحلقات الدراسية الإقليمية إلى إعداد وثيقة حول الممارسات القابلة للتطبيق عالميا تكون "جيدة وغير ملزمة بشأن أمن الحدود".
وتجدر الإشارة إلى أن الثغرات على الحدود تجعل بلدان المنطقة تواجه تحديات عديدة منها الهجرة غير الشرعية والاتجار غير الشرعي للمخدرات والسلاح والبشر وانتشار الشبكات الإرهابية .