ذكر حكيم بنشماس رئيس مجلس المستشارين، في بلاغ له تناقلته وسائل الإعلام، انه اقدم على رفع دعاوى قضائية ضد منابر إعلامية إلكترونية، وصحافيين. وذلك على خلفية، نشر مقالات تمس ذمته المالية. وقال بنشماس، أنه " تبعا للضجة الإعلامية التي خلفتها خلال الآونة الأخيرة مقالات صحفية تتضمن مزاعم واتهامات بالجملة لشخصي،أ قدمت، بصفتي رئيسا لمجلس المستشارين على الاحتكام للمسطرة القانونية والقضائية، بشأن الادعاءات الهادفة إلى التشكيك في ذمتي المالية، وإظهاري أمام الرأي العام كمجرم متلهف إلى نهب المال العام والاغتناء غير المشروع". واضاف ينشماس أنه بادر، إلى رفع أربع دعاوى قضائية في مواجهة منبرين إعلاميين إلكترونيين هما، "برلمان كوم" و"معاريف بريس"، والصحفي "مصطفى الفن" والمدوّن "عبد الواحد بورحيم"، " تنصب كلها على ادعاءات "اغتنائي غير المشروع والمفاجئ"، و"شراء قصر- فيلا بالكاش"، وإقحام جلالة الملك في تصريحات منسوبة لي زورا وبهتانا بادعاء حصولي على إكراميات خاصة، فضلا عن مواد إعلامية تتضمن السب والقذف وعبارات الحطّ من كرامتي الإنسانية، واتهامات بشرائي لأصوات الناخبين بأموال المخدرات…الخ ". واوضح بنشماس أنه لجأ إلى القضاء استنادا إلى المقتضيات القانونية، ولاسيما المنصوص عليها في مجموعة القانون الجنائي وقانون الصحافة والنشر، داعيا «كل من حرّف الرسالة النبيلة لمهنة الصحافة، وحمل قلم التشهير والتشكيك، وأخرج سيوف الإدانة المسبقة، أن يتوجه للقضاء ليقدّم البراهين والحجج التي بنى على أساسها إدانته القاسية لي». واعتبر المتحدث أن اختياره للمسطرة القضائية " ليس فيه أي تناف مع مبادئ الحرية والتعبير والنقد، بيد أنه لما يتجاوز النقد إطار المسؤولية، ويصل لحدّ التشهير والمساس المتعمد بالكرامة والسمعة، بناء على معطيات وتلفيقات وادعاءات تعوزها الصحة والمصداقية، فيتعين إرجاع الأمور إلى نصابها، دفاعا عن دولة القانون والمؤسسات".