تحت الرعاية السامية للأميرة للا مريم . نظمت الجمعية الوطنية للمرأة والنشاط البدني والرياضة بشراكة مع ولاية جهة الرباطسلا زمور زعير ،والجامعة الملكية لرياضة الدراجة و العديد من المؤسسات العمومية والخاصة، يومه الأحد 10 أبريل الدورة الثانية لتظاهرة رياضية تدخل في إطار المحافظة على البيئة، والاهتمام بالصحة، والتعود على ركوب الدراجة خلال نهاية الأسبوع، بالنسبة لأفراد الأسر” رجال، نساء، أطفال” تفاديا للتلوث الذي ينتج عن عادمات السيارات والآليات والمركبات...والذي يخلف أضرارا صحية نتيجة ما تنفثه من سم في الطرقات والشوارع. وقد شارك في هذا النشاط العديد من الجمعيات والأندية الرياضية التي تهتم بالدراجة، بممارسين وممارسات سواء على المستوى المحلي أو العربي.. عرف مدار شارع محمد الخامس بالرباط ، مهرجانا احتفاليا بالدراجة،شاركت فيه العديد من الفعاليات النسائية، والعديد من الفعاليات الرجالية، وكثير من الأطفال والشابات والشباب وحتى الشيوخ، وعدد من المؤطرات و المؤطرين الذين ساهموا في تقديم المبادىء الأولية لقانون السير،وكيفية عبور الطريق في الممر الخاص بالراجلين، وكيفية احترام علامات التشوير، في مدار خصص لهذا الغرض بالنسبة للأطفال المتمدرسين.. وقد خلق هذا الحدث الرياضي نوعا من الانشراح للجمهور الذي حضر لمتابعة هذا الحفل، أو تزامن وجوده بالشارع العام خلال هذه التظاهرة، حيث رفه عن نفسه بمشاهدة الدراجات والدراجين وهم يطوفون حول المدار المخصص، أو الأطفال الذين يتدربون على ركوب الدرجات لأول مرة، حيث خصصت دراجات بحجم سن الأطفال ، أو الذين يتعلمون كيفية عبور الشارع.. تساوق هذا الارتياح النفسي والجسدي مع إيقاعات الموسيقى التي كانت تجلب وتستقطب الجماهير للاستمتاع بهذا النشاط.