أحداث بني بوعياش التي شكلت على خلفية الأحداث التي عرفتها المنطقة، تدخلات القوات العمومية بالمدينة يوم 8 مارس بالهجوم الذي تعرض له الريف من طرف الدولة المغربية سنة 1958/1959 . وأضافت اللجنة في بيان لها توصلت شبكة دليل الريف بنسخة منه أن القوات العمومية أرهبت ساكنة بني بوعياش، نساء ، رجال، أطفال صغار..." باستعمال الهراوات وخراطيم المياه وقنابل الغاز المسيل للدموع بمختلف أنواعها وأقدمت على مداهمة المحلات التجارية ونهبها واقتحام المنازل والتهديد بالاغتصاب و استعمال ألفاض نابية عنصرية " أولاد اسبانيول" " أمك ريفية وبك سبانيولي".. وإهانة رموز الوطن محمد بن عبد الكريم الخطابي بالإضافة إلى الإعتقالات العشوائية والمقصودة على حد تعبير البيان. واتهمت اللجنة في ذات الوثيقة بمحاولات السلطات بتلفيق تهم لا أساس لها من الصحة لتحريف مطالب الحركة الاحتجاجية وثنيها على الاستمرار في نضالاتها المطالبة برفع التهميش والإقصاء الاجتماعي. وحملت المسؤولية الكاملة للدولة لما آلت وستئول إليه الأوضاع، معلنتة استمرارها في الاحتجاج ودفاعها عن الملف المطلبي بشقيه الدمقراطي و المادي.