في أول خرجة إعلامية للحكومة حول أحداث الريف تجاهل وزير الاتصال و الناطق الرسمي باسم الحكومة مصطفى الخلفي الاعتداءات و التجاوزات الخطيرة التي شهدها تدخل القوات العمومية بالمنطقة خصوصا بكل من مدينة بني بوعياش و بوكيدارن و الاستعمال المفرط للقوة الذي تحدثت عنه مجموعة من التقارير و البيانات التي صدرت من الهيئات الحقوقية و الجمعوية. وتحدث مصطفى الخلفي في نفس التصريح لوسائل الإعلام على الحرص على تطبيق القانون مؤكدان أن ما وحدث بمدينة بني بوعياش و المناطق المجاورة لها عبارة عن توترات أمنية حصلت خلال تظاهرة سلمية تلتها تدخلات أمنية لتفريقها ووصف الوضع بالهادئ الآن. وأكد الخلفي في تصريح سابق لجريدة المساء أن "الحكومة ستقوم بكل الإجراءات للإنصات إلى مطالب المواطنين، لكنها لن تسمح بقطع الطريق العام"، مضيفا أن "هناك بعض المواقع الإلكترونية التي تحاول تأجيج الوضع، عبر نشر أخبار زائفة حول ما يجري في مدينة بني بوعياش".