ينتظر المغاربة اقتطاع ساعة من عدد ساعات نومهم ابتداء من الاحد القادم ، عقب قرار الحكومة القاضي بزيادة 60 دقيقة في التوقيت الرسمي ابتداء من الثانية عشرة ليلا من يوم الاحد القادم، ليشرع في العمل بها يوم الإثنين القادم . وأشار مصدر من وزارة تحديث القطاعات العامة في تصريح لجريدة " الصحراء المغربية " إلى أن المنشور الوزاري جاهز ويوجد الآن عند الأمانة العامة للحكومة، مؤكداً أنه رغم قصر مدة تطبيق هذه الساعة الإضافية إلا أن الفائدة ستكون كبيرة على غرار ما جرى تحقيقه السنة الماضية من توفير في الطاقة الكهربائية . وامتعض مواطنون من هذا القرار كونهم لم يحققوا أي فائدة لا على الصعيد الخاص ولا العام، فالاستيقاظ من النوم في الساعة السادسة بالنسبة للتوقيت العادي يعادل الاستيقاظ في الساعة الخامسة، على أنها السادسة وبذلك تكون فترة النوم منقوصة وهذا يضر بالصحة، موضحين أن الإدارات تستعمل الكهرباء والمكيفات الهوائية 24 ساعة على 24 ساعة، ما يؤكد أن التحكم في الطاقة راجع للمسؤولين والموظفين، وليس لإضافة ساعة إلى التوقيت العادي أي دخل . جدير بالذكر أن وزارة تحديث القطاعات العامة ذكرت في بيان سابق أنه سيجري الرجوع إلى الساعة القانونية ابتداء من يوم الجمعة 21 غشت من السنة الجارية، بتأخير الساعة ب 60 دقيقة عند حلول الثانية عشرة ليلا من يوم الخميس 20 غشت 2009، الذي يتزامن مع حلول شهر رمضان، حيث تتغير عادات الناس ما يجعل اعتمادها يعود بانعكاسات سلبية على المواطنين ويبعدها عن الغاية المرجوة منها . وأكدت الوزارة أن هذا التغيير يهدف إلى استثمار العامل الزمني خلال هذه الفترة من السنة، لتعزيز الاقتصاد في الطاقة الكهربائية، كما يهدف إلى تقليص الفارق الزمني مع شركائنا الاقتصاديين الجهويين والدوليين .