حملت نتائج انتخاب رؤساء الجماعات ونوابهم بإقليم الحسيمة، أخبارا سيئة لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث فقد رئاسة حوالي 20 جماعة باقليم الحسيمة، بعد ان اكتسح اغلبها خلال الانتخابات الجماعية لسنة 2015. وكشف الصراع حول رئاسة جماعة الحسيمة، الضعف الذي ينخر حزب عبد اللطيف وهبي، حيث منيت مرشحته للرئاسة فاطمة سعدي، المدعومة من قبل محمد الحموتي وخال البشريوي، بهزيمة مذلة، حيث لم تحصد سوى سبعة أصوات مقابل 21 لمنافسها نجيب الوزاني. وبالإضافة الى جماعة الحسيمة، فقد حزب الأصالة والمعاصرة رئاسة جماعة امزورن، اجدير ، تارجسيت، النكور، اربعاء تاوريرت، شقران، ايت قمرة، ازمورن، بني بشير، بني بوفراح، سنادة، بني احمد اموزكزن، بني كميل، بني بوشيبت، بني بونصار، بني كميل مقصولين، سيدي بوتميم، كتامة، مولاي احمد الشريف. وعادت رئاسات الجماعات التي فقدها "البام" لأحزاب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، والتجمع الوطني للاحرار، والحركة الشعبية، والاستقلال، فيما حافظ حزب الجرار على رئاسة جماعات بني بوعياش، تفروين، امرابطن ، الراوضي، وامرابطن.