تعيش منطقة سيدي محمد الحمر، التابعة لنفوذ إقليمالقنيطرة، على صفيح ساخن مع شهر رمضان، بسبب تفويت مساحات شاسعة الاراضي التابعة للجماعات السلالية قدرتها مصادر «الأخبار» بمئات الهكتارات لذوي المال والنفوذ وبعض من تشتم منهم رائحة الاتجار الدولي في المخدرات، الذين استفادوا من مساحات شاسعة أغضبت الجماعات السلالية التي نددت بالاستيلاء على أراضيها الخصبة القابلة لزراعة فاكهة لافوكا التي أصبحت من الفواكه الأكثر إقبالا عليها وطنيا وعالميا. واضطر شقيق محمد الحموتي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، الأسبوع الماضي، للفرار من منطقة غابوبة بجماعة سيدي محمد الحمر المجاورة لشاطئ مولاي بوسلهام، بعدما خرجت جموع من أفراد الجماعة السلالية تحتج على تسييجه لمساحة غابوية تبلغ 110 هكتارات فوتها له قسم الشؤون القروية بوزارة الداخلية للاستثمار فيها بفاكهة «لافوكا»، بعدما صادق عامل مدير الشؤون القروية عبد المجيد الحنكاري على طلب كراء عقار جماعي تابع للجماعة السلالية أولاد طلحة لهبابنة مساحتها 110 هكتارات و22 آرا و92 سنتيارا من أجل إنجاز مشروع فلاحي مقدم من طرف شركة «بلام دريم» التي يملك فيها محمد الحموتي 900 سهم من بينها 100 سهم في اسمه و800 سهم في اسم شركة عقارية في ملكيته و100 سهم لشقيقه فكري الحموتي، حيث أخبر العامل المدير للشؤون القروية أن مصالح الوزارة تبدي موافقتها على طلب الكراء لفترة كرائية لمدة ثلاث سنوات قبل أن تشرع السلطات في تمديد مدة الإيجار من أجل تنفيذ برنامج الاستثمار المقدم من طرف شركة محمد الحموتي وشقيقه. وكانت السلطات المحلية بجماعة سيدي محمد الحمر قد قامت بتمديد الكراء لشركة الحموتي بناء على تقرير أنجز لهذا الغرض بعد موافقة نائب الجماعة السلالية أولاد طلحة الهبابنة، وتبعا لمحضر اللجنة المكلفة بالتمليك المؤرخ في 14.09,2020 والقاضي باستثناء قطعة جماعية من عملية التمليك وحيث إن العقار المكترى لفائدة الشركة المذكورة عبارة عن مساحة أرضية 110 هكتارات ذات التحديد الإداري 123 غير موزعة بين أفراد الجماعة السلالية والذين يفوق عددهم 400 شخص فإن أي توزيع في الوقت الراهن من شأنه أن يثير نزاعات بين أفراد الجماعة السلالية ويمس بالاستقرار الاجتماعي للجماعة السلالية لكون المساحة لن تستجيب لجميع طلبات ذوي الحقوق من أجل استغلالها ويبقى هذا العقار صالحا للاستثمار فقط وبالتالي سيستفيد منه أفراد الجماعة كيد عاملة ومن عائدات الكراء. وأفادت مصادر الجريدة بأنه في الآونة الأخيرة تعرف منطقة الغرب وخاصة ضواحي مولاي بوسلهام وجماعة المناصرة الغنية بتربتها الخصبة والصالحة لزراعة فاكهة لافوكا وفواكه الفراولة «تعرف» تهافت العديد من ذوي المال والنفوذ ولوبيات العقار بمن فيهم قياديون في أحزاب سياسية على الاستيلاء على أراضي الجموع وتسخير بعض السماسرة والوسطاء للأراضي الفلاحية، مما خلق العديد من بؤر الاحتجاجات بمنطقة الغرب.