في اطار انشطتها الاشعاعية تنظم الحركة من اجل الحكم الذاتي للريف لقاء تواصلي حول موضوع "الريف تحولات ورهانات " يوم غد السبت 24 يوليوز 2010 بقاعة الغرفة التجارية بالناظور ابتداءا من الساعة التاسعة صباحا . وياتي هذا اللقاء حسب لجنة التنظيم من اجل وضع مشروع الحكم الذاتي الذي تتبناه الحركة على السكة الصحيحة حسب تعبيرها بعد ثلاث سنوات على اعلان تاسيس اللجنة التحضرية ل"حركة من اجل الحكم الذاتي للريف" وبهذا الصدد اصدرت اللجنة التنظيمية بلاغا جاء فيه : اللجنة التنظيمية - الناظور صار من اللازم أن نضع مشروعنا على السكة الصحيحة، فمنذ 21 يوليوز 2007 تاريخ إعلان تأسيس اللجنة التحضيرية ل "حركة من أجل الحكم الذاتي للريف" إلى غاية يوليوز 2010، مضت ثلاث سنوات، ولا شك أن هذه الفترة كانت طويلة نسبيا، خاصة من ناحية الإقناع والاقتناع، والتواصل مع من سمحت الإمكانيات بذلك ولا يخفى أن إقامة مشروع كهذا، قوامه إيجاد تربة مناسبة لممارسة العمل السياسي الجهوي والريفي، تعترضه مصاعب، خاصة وسط النخب التي لا تجد في التنبؤ بمشروع كهذا إلا مغامرة بمصالحها المتنوعة التي تحققها هنا وهناك، أو مع هذا الطرف أو ذاك، غير أن عملنا نحن كمجموعة منسجمة كان مثمرا وإيجابيا، وبدأت عناصر الإقناع به تتقوى، كما أننا نحن مناضلي هذا المشروع، حققنا تجاوبا مهما من أبناء الريف، رغم الحملات الدعائية التي يمارسها أطراف متعددة بوصف هذا المشروع على أنه فتنة ودعوة للاضطراب، وهذه الفئة هي أخطر فئة تواجهها كل حركة اجتماعية ومؤمنة ومعبرة عن طموحات حقيقية عبر التاريخ وفي كل مكان إن العمل الذي نقوم به اليوم، هو في أمس الحاجة إلى تحديد بعض الاختيارات الكبرى، خصوصا ما يتعلق منها بحسم الاختيار التنظيمي، وعلاقة بالأمر فإن الخيار الأول لحركتنا هو أن نحدد إستراتيجية للدفاع عن تأسيس حزب جهوي ريفي، يقوم على مبادئ التعددية والديمقراطية والفيدرالية والاعتدال في هذا الصدد، فإن التعبير عن هذا التحدي، أساس الالتزام وشق الطريق، ولذلك، فإننا لا نتصور أي نظام للجهوية خارج حق الريفيين في تأسيس أحزابهم. ولا يجب أن ينظر إلى الأمر على انه تسرع أو خروج عن المسار، بل هو حاجة اجتماعية وإستراتيجية، ليس للريفيين وحدهم، ولكن للمغاربة أجمعين، بل إن هذا المشروع نقترحه في ظل إرادة التوجه نحو الفضاء المتوسطي كمجال للتعاون، وعدم مركزة القرار، وتشبيك المصالح "ما تحت الدولية" وعلى صعيد آخر، فإن الوقت يدعو لتقييم نضالنا، ونقد أفكارنا، وتقييم تضحياتنا، لنخلص إلى سؤال كبير: هل سنستمر على ما نحن عليه؟ أم لابد من منعطف تاريخي نقطع به مع ماض نضاله تميز بغياب الهدف المقصود والمحدد إن وضع هدف كبير ومشترك سيكون عنصرا للالتحام والاتحاد بين المناضلين، ونحن في حاجة إلى بعضنا الآخر لبنائه بكل ثقة وعزيمة برنامج اللقاء التواصلي الفترة الصباحية: ورشة عمل 09:00 : استقبال المدعوين والمشاركين - كلمة جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية - بداية أشغال اللقاء التواصلي - من تسيير كريم مصلوح رئيس جمعية ثاويزا للثقافة والتنمية حول موضوع: "المستقبل التنظيمي والعملي للفعل السياسي بالريف" 13:00 : نهاية أشغال الفترة الصباحية الفترة المسائية: لقاء مفتوح 16:00 : بداية أشغال الفترة المسائية المتدخل الأول: الأستاذ حسن بنعقية المتدخل الثاني: الأستاذ عبد الوهاب تدموري المتدخل الثالث: الأستاذ ميمون شرقي المتدخل الرابع: الأستاذ عمر لمعلم المتدخل الخامس: الأستاذ سليمان بلغربي 19:00 : فتح باب النقاش 20:30 : نهاية أشغال اللقاء التواصلي