كثفت السلطات بمدينة الحسيمة من حملاتها لمراقبة مدى التزام المواطنين بالتدابير والإجراءات الوقائية التي اعلنت عنها السلطات الصحية، خصوصا بعد تسجيل المدينة لمجموعة من حالات الإصابة بفيروس كورونا، والتي بلغت لحدود اليوم خمس حالات. وتقوم لجنة محلية برئاسة السلطة المحلية ، بجولات بمختلف شواطئ المدنية، من اجل تحسيس المواطنين بضرورة الالتزام بالتدابير الاحترازية والوقائية التي أقرتها السلطات الصحية، من اجل مواجهة تفشي فيروس كورونا. وقامت اللجنة المكونة من افراد الشرطة والقوات المساعدة وأعوان السلطة برئاسة قائد المنطقة وممثل باشا مدينة الحسيمة، بتحسيس المواطنين بضرورة ارتداء الكمامة و التباعد الجسدي وعدم الاختلاط، كما تعمل أيضا على محاربة وطرد المحتلين غير القانونيين للشواطئ. وكانت السلطات الحكومية قد أعلنت عن مجموعة من الإجراءات لتنظيم عملية الاصطياف والولوج إلى الشواطئ ، والتي انطلقت اعتبارا من 25 يونيو الماضي، ومنها تحديد توقيت الولوج إلى الشواطئ في 12 ساعة في اليوم، حيث يتم فتحها على الساعة الثامنة صباحا وغلقها في الساعة الثامنة مساء، كما أكدت ان غرس المظلات بالشواطئ سيتم وفق شروط محددة، حيث يتوجب احترام مسافة لا تقل عن ثلاثة أمتار بين كل مظلة وأخرى، على أن تخصص مساحة ستة أمتار مربعة لكل مظلة، إضافة الى منع كراء الكراسي والمظلات. وتجدر الإشارة ان مدينة الحسيمة سجلت خلال الأسبوع الماضي، خمس حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد، ويتعلق الامر بثلاثة أفراد من البحرية الملكية، إضافة الى أستاذة وموظفة تعملان بالثانوية الإعدادية الجديدةبالمدينة.