لجأ خصوم عبد اللطيف وهبي، الأمين العام الجديد للأصالة والمعاصرة، إلى تقنية التراسل الفوري و”فيسبوك”، للهجوم عليه، وإضعافه، تماما كما حدث، مطلع الأسبوع الجاري، من خلال صفحة تحمل اسم “بام وكيليكس”. وقالت الصفحة نفسها، التي وزعت على نطاق واسع، ووصلت إلى مئات “الباميين”، إن “هجرة جماعية غير مسبوقة مرتقبة في صفوف نواب وقيادات الحزب، تلوح في الأفق، صوب عدة جهات، استعدادا للانتخابات الجماعية والبرلمانية 2021. ونشرت الصفحة نفسها، لائحة بأسماء النواب الذين سيغادرون صوب ثلاثة أحزاب، وهي التجمع الوطني للأحرار، وحزب الاستقلال، والاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وجاء هشام لمهاجري، رئيس لجنة الداخلية على رأس لائحة المغادرين، المتوقع أن يعززوا صفوف التجمع الوطني للأحرار، متبوعا بفوزي الشعبي وأسماء الشعبي وحسن أيت أولحيان وعبد الواحد المسعودي وخالد المنصوري وبدر التومي ومحمد غياث وعبد الله بايلات وإسماعيل الماوي وعبد الله أوبركا والتويمي بنجلون ومحمد سالم الجماني وإبراهيم الجماني وسعد بنزروال ومولاي الزبير حبدي وتوفيق الميموني ورضوان النوينو وأحمد شوكي وعبد الغني مخذاذ. وحدد المصدر نفسه عدد النواب الذين سيعززون صفوف حزب الاستقلال في تسعة، أبرزهم محمد أبودرار، رئيس الفريق المطاح به من قبل وهبي، وسعيد ضور، الاستقلالي السابق، ومحمد كاريم، وعبد القادر بودراع وعبد الكريم شكري ومحمد إبراهيمي وعبد اللطيف الزعيم وجواد الدواحي وإدريس أوقمني، فيما احتمل المصدر ذاته أن يعود عدي بوعرفة إلى بيته الأصلي الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية. وحصر المصدر نفسه عدد المستشارين البرلمانيين الذين سيغادرون “البام” في سبعة، أبرزهم العربي لمحارشي وعزيز بنعزوز ومحمد الشيخ بيد الله وعبد الإله المهاجري وأحمد التويزي وعبد السلام بلقشور ومولاي عبد الرحيم الكامل. وشكك مصدر مقرب من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام للحزب في اللائحة، وقال ل “الصباح” “ممكن أن يكون عدد ممن وردت أسماؤهم، ينتظر فقط نهاية ولايته البرلمانية، ليرتمي في أحضان حزب جديد، ولكن هناك أسماء أخرى، من الصعب أن تنزل من “التراكتور” في الانتخابات المقبلة”. وقال المصدر نفسه، “على الواردة أسماؤهم، أن يخرجوا عن صمتهم، ويؤكدوا أو ينفوا ما يروج عنهم، خصوصا أن الأمر يتعلق بحزب سياسي، وليس لعب الدراري”.