أعلنت الشرطة الوطنية الاسبانية أمس عن اعتقالها للمتهم الرئيسي في جريمة قتل مواطن هولندي من اصل مغربي، راح ضحية طعنات من سلاح ابيض في نونبر من السنة الماضية بغرناطة. وتعود تفاصيل الجريمة الى 27 من شهر نونبر من السنة الماضية، اثر مشادات بين شابين هولنديين من اصل مغربي، ومجموعة من الشبان الاسبان، تطورت الى مشاجرة عنيفة استعمل فيها اسلحة بيضاء، وانتهت بمصرع الضحية في عين المكان بعد فترة وجيزة، متأثرا بجروح خطيرة بسلاح ابيض. وتمكنت الشرطة في نفس اليوم من القاء القبض على شخصين من جنسية اسبانية، شاركا في الشجار، فيما لاذ المتهم الرئيسي بالفرار، قبل ان تفلح مؤخرا في اعتقاله اثر التحقيقات التي اجرتها مع المعتقلين. وفي سياق متصل قضت محكمة الجنايات في مدينة مورسيا الاسبانية، مؤخرا بادانة متهم بقتل مواطن مغربي بمنجل، بالسجن اربع سنوات وثلاثة اشهر، بعد مؤاخذته بتهمة الضرب والجرح المفضي الى الموت دون نية احداثه. واقتنعت هيئة المحكمة ان الضنين لم يكن ينوي قتل الضحية، رغم ان النيابة العامة كانت قد طالبت بالحكم عليه بالسجن 15 سنة سجنا، وآداء غرامة مالية قدرها 120 ألف أورو، لصالح والد الضحية، لوجود نية واضحة لدى الجاني في انهاء حياة المجنى عليه، وغياب شروط الدفاع عن النفس، حسب قوله. وتعود تفاصيل الحادث الى صيف سنة 2015، عندما دخل الجاني والضحية في شجار امام ملهى ليلي، يملكه مغاربة ويقع في ببلدة مارمينور بإقليم مورسيا، انتهى بجريمة قتل. وكان المتهم قد افاد أمام هيئة المحكمة أن ما اقترفه كان بدافع الدفاع عن النفس، بعد أن تعرّض أثناء تواجده داخل سيارة رفقة عمه، للرشق بوابل من الحجارة والقنينات الزجاجية، من طرف أزيد من عشرة مغاربة من بينهم الضحية (سمير. أ) ، على حد قوله.