خرج العشرات من المحتجين بجماعة تاغزوت التابعة لدائرة كتامة بإقليم الحسيمة، لليوم الثاني على التوالي للاحتجاج على الارتفاع "الصاروخي" لفواتير الكهرباء، والتهميش الذي تتعرض له ساكنة المنطقة منذ عقود. وكانت الفواتير التي وزعها المكتب الوطني للكهرباء، النقطة التي أضافت الكأس، وأخرجت السكان إلى الشارع للاحتجاج، بعد أن حملت أغلب هذه الفواتير مبالغ باهضة، لاتُناسب حجم الاستهلاك وهو ما إعتبره السكان المحتجون إجحافا في حقهم وتكليفهم بما لا يطيقون. وقال المحتجون الذين جابوا شوارع الجماعة بمسيرة إحتجاجية، ان أسباب إرتفاع هذه الفواتير تعود إلى عدم المراقبة المنتظمة للمكتب الوطني للماء والكهرباء للعدادات، بحيث كانو يكتفون بالتقدير الجزافي للأثمنة في الفواتير بدل المعاينة الدقيقة للعدادت لمدة 14 سنة وهو ما جعل كل هذه المبالغ تتراكم على المستهلك خاصة أن مجموعة من المبالغ المالية التي وردت في الفواتير تتجاوز القدرة المالية للمواطنين.