تخليدا ليوم الأرض والبيئة نظمت لجنة متابعة مشروع السواني / اسفيحة عدة فعاليات تخللته عملية تشجير للغابة ضدا على عمليات الاجتثاث الواسعة التي تمارسها الشركة العامة العقارية، في زمن الميثاق الوطني للبيئة والتنمية المستدامة مما يكشف زيف الخطاب الرسمي بهذا الخصوص والموجه أساسا للاستهلاك الإعلامي بالنظر إلى استمرار عمليات الاجتثاث إلى حد الآن. وقد توجت هذه الفعاليات بوقفة احتجاجية أمام مسجد المجاهدين ، أعقبتها كلمة المنسق المحلي باسم اللجنة ثم رفع الشكل الاحتجاجي والغريب أن يتزامن هذا مع رحلة نظمتها الجماعة الحضرية لاجدير في نفس المكان في خطوة مكشوفة للتشويش على هذه الفعاليات، حيث لم يتوانى بعض المحسوبين على المجلس في استفزاز المشاركين خصوصا مع الحضور الجماهيري الكبير والحضور اللافت للفعاليات النسوية مما بعثر كل الأوراق وافقد البعض صوابهم خصوصا شيخ فرقة اجدير المدعو : عمر بوداهم الذي تلفظ بكلمات عنصرية في حق بعض فعاليات المنطقة - في خرق سافر لطبيعة مهمته-، واخ رئيس المجلس البلدي الذي لم يكتفي بالرقص على إيقاعات شعارات المحتجين بل وصف الحاملين للشارات الخضراء بأوصاف نابية وهي النقطة التي أفاضت الكأس وتحولت إلى شرارة حمراء أدت إلى مواجهات دامية لم يسلم منها حتى باشا اجدير وأعضاء من المجلس. أمام هذه التطورات الخطيرة على السلطة المحلية تحمل المسؤولية الكاملة عما حدث واتخاذ الإجراءات اللازمة في حق عونها المعروف بعنتريته في مثل هذه المناسبات. وهي مناسبة لتراجع حساباتها وتعلن فك ارتباطها بالمجلس والبقاء على مسافة واحدة من كل الأطراف، لتجنب المزيد من التوريط. والدعوة مفتوحة في المحطة المقبلة بالعاصمة الرباط.