أودت حادثة سير مميتة في إقليم كتالونيا بإسبانيا، نهاية الأسبوع المنصرم، بحياة إمرأة مغربية وشقيقها، وخلّفت في نفس الوقت تعسة إصابات بعضها خطيرة. وحسب ما إفادت به الشرطة الكتالونية، فإن الحادث وقع ليلة أول أمس الأحد 22 مارس الجاري، على طريق سريع بمنطقة أودينا نواحي برشلونة، ونجم عن إصطدام بين سبعة سيارات، وأسفر عن مقتل شخصين وإصابة تسعة آخرين بينهم أربعة أطفال، نقلوا إثر ذلك على متن سيارات إسعاف الى المستشفى لتلقي العلاج، في الوقت الذي فتحت فيه الشرطة تحقيقاَ لمعرفة أسباب الحادثة. مصادر مطلعة، أكدت أن ضحايا الحادثة، ينحدرون من إقليمالحسيمة، ويتعلق الأمر بإمرأة متزوجة وأم لثلاثة أطفال والذين أصيبوا بدورهم في الحادثة بجروح طفيفة، بالإضافة إلى شقيقها الذي كان يقود السيارة. ومن المنتظر أن يتم نقل جثامين الضحيتين بعد إستنفاذ الإجراءات القانونية المعمول بها إلى الحسيمة، لدفنهما بمسقط رأسهما بمنطقة تماسينت. ويُذكر أن شخصين آخرين من إقليمالحسيمة كان قد لقيا مصرعهما نهاية الشهر الماضي في حادثة سير شمال غرب إسبانيا، إثر إصطدام قوي بين سيارتين سياحيتين كانتا تسيران في اتجاهين معاكسين، عند النقطة الكيلومترية 87 من الطريق السريع رقم N-403 القريبة من مدينة إلتيمبلو بإقليم أفيلا.