ودعت مدينة الحسيمة بحرقة أحمد الرباطي المعروف في الأوساط الرياضية ب" حيدوش "، الحارس السابق لمرمى فريقي المغرب الحسيمي والصحة العمومية، الذي فارق الحياة إثر مرض كان ألم به منذ شهر رمضان المنصرم. وسار في جنازة الراحل موكب جنائزي مهيب، بحضور أفراد عائلته واللاعبين القدامى ولاعبي شباب الريف الحسيمي والعديد من الفعاليات الرياضية بالمنطقة. وكان الفقيد الذي ينتمي إلى أسرة رياضية، إذ لعب أخوه قاسم وعبد الملك رفقة شباب الريف الحسيمي، بدأ مسيرته الرياضية حارسا للمرمى رفقة فريق المغرب الحسيمي، إذ جاور العديد من اللاعبين كعمر المرابط وشوحو وعلي ديوبان وعبد الحق والسي عبد السلام والمرحومين مورينو وعلاش محمد " بيرتا "، وسارة وعبد الكريم بوغابة. كما لعب المرحوم رفقة فريق الصحة العمومية بداية موسم 1979 حين اختير حارسا للفريق في مباراة الأخير أمام عمل بلقصيري، إلى جانب المرحوم ميمون. واشتغل المرحوم بالمقاطعة الحضرية الثانية، إلى أن أحيل على المعاش منذ حوالي أربع سنوات. ترك المرحوم " حيدوش " بصمته في جميع محطاته الرياضية والمهنية، فكان معروفا بطيبوبته وتصديه لضربات الجزاء. وقد حظي بتكريم من قبل جمعية قدماء لاعبي الحسيمي الذين استضافوا قدماء المنتخب المغربي، وكان قاد تلك المباراة الحكم الراحل بلقولة.