لم يخف أحد أعضاء المكتب المسير وجود أياد خفية تبعد اللاعبين الذين بفاوضهم فريق شباب الريف الحسيمي من أجل انتدابهم في المركاتو الشتوي،فكلما كان الفريق قريب من جلب هذا اللاعب أو ذاك برغبة من الطرفين إلا وفشلت الأمور بعد وقت قصير حسب المتحدث،والذي يضيف بأن هناك أشخاص يعطون صورة سيئة على الفريق الحسيمي و يغلطون اللاعبين بأفكار غير صحيحة بتاتا مادام أن الفريق لم تسجل عليه أية حالة من الاحتجاجات أو النزاعات التي تعرفها الساحة الكروية. وبنبرة حزينة قال المسير الحسيمي: ( لاندري بالضبط ماذا يحدث خلال مفاوضاتنا مع بعض اللاعبين،رغم أن جميع من يحملون قميص فريقنا الحسيمي مرتاحون من كل الأجواء والظروف التي يشتغلون فيها،وأستغرب لمثل هذه التصرفات التي تكيد لفريق فرض نفسه على مستوى التسيير والتعامل مع كل اللاعبين والأطر). ولم يتمكن الفريق الحسيمي من جلب كل من بدر قشاني ،الضرضوري،الرحماني رغم أن أمر العاقد معهم كان قريبا جدا.