شهد مقر جمعية ماسينيسا الثقافية بطنجة، يوم الإثنين 23/02/09، اجتماعا لبعض الإطارات الأمازيغية الناشطة على صعيد المدينة، خصص لتدارس إمكانية خلق آلية للتنسيق الدائم فيما بينها، وذلك بعد استعراض ما راكمته بينها من تجارب نضالية مشتركة، ليخلص الجميع في الأخيرإلى الإعلان رسميا عن تأسيس" تنسيقية العمل الأمازيغي بطنجة ". وحسب ما أكد مصدرحضراللقاء التأسيسي لجريدة نوميديا، فإن التنسيقية لن تحل محل الإطارات المكونة لها، ولكنها آلية للتعاون والعمل المشترك، تأتي في إطارالرغبة في تقوية صف الحركة الأمازيغية، واستثمارومأسسة ما راكمته مكوناتها بطنجة، من تجارب النضال الجماعي. كما يضيف المصدر نفسه: "لن تكون أهداف التنسيقية موجهة ضد أي جهة كانت، بقدرماهي ضرورة لمواجهة الإستحقاقات النضالية التي تنتظرنا كحركة أمازيغية، إن على الصعيد الجهوي والوطني، أوالدولي". هذا وتتكون "تنسيقية العمل الأمازيغي بطنجة" من عضوية كل من: الحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي، جمعية ماسينيسا الثقافية، جمعية تينكي للثقافة والتنمية بالإضافة إلى الشبيبة الديمقراطية الأمازيغية. كما أن باب العضوية فيها يبقى مفتوحا في وجه كل الإطارات التقدمية المناضلة بالجهة، المؤمنة بعدالة القضية الأمازيغية. وخلال هذا الإجتماع التأسيسي تم الإتفاق أيضا على بلورة الأرضية الفكرية، وباقي الأوراق التأطيرية والهيكلة العامة والإسم الدائم للتنسيقية مستقبلا، مع اعتماد مبدأ الدورية في تحمل مسؤولية "التنسيق العام" بين المكونات الأعضاء على رأس كل ثلاثة أشهر، والبداية مع الحزب الديموقراطي الأمازيغي المغربي.