غزالة سوس تلقت هدفا قاتلا لم يكن في الحسبان في الدقيقة الأخيرة من المقابلة من اللاعب الملحاوي عن طرق الخطأ و ضعف الدفاع السوسي يعود الى الواجهة بعد مغادرة لاعبين لصفوف الفريق كعزالدين حيسا ،اللقاء الذي أجري بملعب سانية الرمل بتطوان أمام المغرب التطواني قاده الحكم عبد الكريم المبح استطاع فيه المحليين الخروج من اللقاء بالعلامة الكاملة بانتصار ثمين مكن أشبال المدرب السابق للحسنية فرنسوا جودار من إسترجاع الأنفاس من بوابة الأكاديريين بعد سلسلة من النتائج السلبية هذا الموسم . بذلك يكون المغرب التطواني قد ثأر من الفريق السوسي على خلفية إنتقال المهاجم خالد السباعي للحمامة البيضاء وما رافقها من إعتراض و توريط لمسؤولين في القضية ، و التي لازالت كواليسها جارية إلى اليوم بين دهاليز المحاكم و جامعة الكرة المغربية ، ومن جهة أخرى تخلي الفريق السوسي عن المدرب الفرنسي جودار و التحاقه بالفريق المضيف ، هزيمة جاءت بعد أداء غير واقعي للغزالة وضياع جملة من الفرص المهمة بسبب التسرع و قلة التركيز من اللاعبين كالرامي و باتنة طيلة شوطي المقابلة ، بالمقابل فوز معنوي للتطوانيين من شأنه أن يرسم رؤية جديدة و العودة للمنافسة على المراتب الأمامية بعد أن استطاع الرقي للرتبة 11 برصيد 14 نقطة . حسنة أكادير عادت للتواضع و مواصلة نزيف النقاط بعد فوز غير مقنع أداءا في الدورة الماضية بأكادير أمام قصبة تادلة النازل مبدئيا للدوري الوطني الثاني بنتيجة 1/0 ، و بلغة الأرقام نتيجة تركت أكثر من علامة إستفهام باعتبارها الهزيمة الرابعة بعد مرور 13 دورة عن ذهاب الدوري الوطني في قسمه الأول ، مقابل 4 هزائم ، ونفس العدد يتكرر في الحصيلة الخاصة بالإنتصارات ، حصيلة تبقى حسب المناصرين للفريق غير إيجابية بتاتا لاسيما و أن الفريق الأول بسوس تنتظره مباريات حارقة تقتضي ترسانة مهمة من اللاعبين ، وإستعداد بدني و تكتيكي عالي ، و تعامل أكثر واقعية مع كل لقاء على حدة ، لإختلال إحدى المراتب الأمامية المشرفة لمسار الفريق ، و للتذكير فحسنية أكادير ستستقبل في اللقاء القادم بملعب الإنبعاث بأكادير فريق الوداد البيضاوي الساعي هو الآخر للإقتراب من فرق المقدمة و تضييق الخناق على أولمبيك خريبكة صاحب الزعامة برصيد 25 نقطة .