فيديو: أمير المؤمنين الملك محمد السادس يترحم على روح المغفور له الملك محمد الخامس    مجلس النواب.. لجنة العدل والتشريع تشرع في المناقشة التفصيلية لمشروع قانون المسطرة الجنائية    جماهري يكتب: مغالطات جديدة تحيي اقتراح تقسيم الصحراء أو فصل المقال في ما بين "فورين آفيرز" وسفير الجزائر بواشنطن من اتصال..    تطوان: حجز 17 ألف قرص مخدر وتوقيف شبكة إجرامية في عملية أمنية ناجحة    من جديد .. حوادث السير تخلف أرقاما ثقيلة في ظرف أسبوع    هل الصيام يشفي القلب أم يشكل خطراً عليه؟ اكتشف الحقيقة مع الدكتور حفدي المهدي (فيديو)    برشلونة يتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا    هطول الأمطار بأرجاء المملكة أنهت نصف شتاء من العجز في التساقطات    الأمطار القوية والأمواج العاتية تلغيان الرحلات البحرية في اتجاه موانئ طنجة    تبلغ من العمر 5 سنوات.. تفاصيل صادمة في قضية اغتصاب وقتل طفلة على يد عمها    المغرب يترأس تحالف حقوق الإنسان    حوض اللوكوس .. الأمطار الأخيرة تنعش حقينة السدود بأكثر من 50 مليون متر مكعب    جائزة القيادة في النوع الاجتماعي: البنك الدولي يكرم لُبنى غالب، عضو مجلس إدارة مجموعة طنجة المتوسط    الإيرادات العادية للمغرب ترتفع بأكثر من 95 مليار درهم في ثلاث سنوات    مطالب برلمانية بالكشف عن أسباب ارتفاع صادرات زيت الزيتون رغم تراجع الإنتاج    نشرة إنذارية: أمطار قوية وأحيانا رعدية وتساقطات ثلجية اليوم الثلاثاء بعدد من مناطق المملكة    مجلس الحكومة يتدارس مرسوماً متعلقاً ب"طنجة تيك" يوم الخميس    مركزية ONCF بالمغرب تضع أطر وإدارة محطة القطار بالجديدة في مواجهة احتجاجات الزبناء بحكم الأعطاب المتكررة وغياب جودة الخدمات    الرئاسة المغربية لمجلس السلم والأمن لشهر مارس.. المملكة تدعو إلى تعزيز دور لجنة الحكماء    إسبانيا تلغي احتفالات "إنزال الحسيمة" لتجنب توتر دبلوماسي مع المغرب    الأداء السلبي ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء    أمطار غزيرة ورعدية تتراوح بين 50 و70 ملم تهدد مناطق بالمملكة    العراق يملك واحدا من أعلى احتياطيات الذهب عربيا ب162طنا    تلوث الهواء يطال 14 مدينة هندية    الناصيري ينفي الإساءة إلى حجيب    مسؤولون يترحمون على محمد الخامس .. باني الأمة ومضحي للاستقلال    الحبس والطرد من الإمارات.. تفاصيل قضية الفاشينيستا روان بن حسين في دبي    الشابي يشيد بقتالية الرجاء بعد الفوز على النادي المكناسي    صيدلاني يشجع الشك في "الوعود الدعائية" للعقاقير الطبية    علماء: الإكثار من الدهون والسكريات يهدد المواليد بالتوحد    بنكيران .. القرار الملكي لا يدخل ضمن الأمور الدينية وإنما رفع للحرج    عمر الهلالي يعرب عن رغبته في تمثيل المنتخب المغربي    نهضة الزمامرة يعيّن الفرنسي ستيفان نادو مدربًا جديدًا خلفًا لبنهاشم    المسرح يضيء ليالي الناظور بعرض مميز لمسرحية "الرابوز"    فتح باب الترشيح للاستفادة من دعم مشاريع النشر والكتاب هذا العام    الوداد الرياضي يستعد لمواجهة اتحاد طنجة بغيابات وازنة    توقعات أحوال الطقس ليوم الثلاثاء    كيف يؤثر الصيام في رمضان على الصحة ويحسنها؟    كاف تفتح طلبات البث التليفزيوني لبطولاتها    ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.. باريس سان جرمان يسعى للثأر من ليفربول    غواتيمالا.. إعلان حالة التأهب وإجلاء المئات إثر ثوران بركان فويغو    الصين تختم اجتماعات القيادة السنوية    تناول السمك يتيح تطور الشخصية الاجتماعية عند الأطفال    حتى ‬لا ‬تبقى ‬الخطة ‬العربية ‬الإسلامية ‬لإعمار ‬غزة ‬معطلة ‬    قمة ‬جزائرية ‬تونسية ‬ليبية ‬لنسف ‬القمة ‬العربية ‬الطارئة ‬في ‬القاهرة    الصين: متوسط العمر بالبلاد بلغ 79 عاما في 2024 (مسؤول)    تنظيم الملتقى الأول ل''رمضانيات السماع و المديح للجديدة    الجزائر بين العزلة الدولية وسراب النفوذ أوحينما لا تكفي الأموال لصناعة التحالفات    الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.. من الشعارات الانتخابية إلى محكّ السلطة    الجديدي يفرض التعادل على الحسنية    ‬"وترة" يدخل دور العرض بعد رمضان    شخصيات عربية وإفريقية وأوروبية بارزة تنعى الراحل محمدا بن عيسى    برعاية إبراهيم دياز .. أورنج المغرب تطلق برنامج Orange Koora Talents    بعثة تجارية ألمانية لتعزيز التعاون الاقتصادي في قطاع الفواكه والخضروات    ملخص كتاب الإرث الرقمي -مقاربة تشريعي قضائية فقهية- للدكتور جمال الخمار    "أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ..؟" !!(1)    الأمازِيغ أخْوالٌ لأئِمّة أهْلِ البيْت    القول الفصل فيما يقال في عقوبة الإعدام عقلا وشرعا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مشروع ميزانية 2011 يخصص لصندوق المقاصة 17 مليار درهم
نشر في اشتوكة بريس يوم 01 - 12 - 2010

اقترحت الحكومة تخصيص 17 مليار درهم لصندوق المقاصة، في مشروع ميزانية 2011، وسجل المبلغ زيادة ب 3 ملايير، مقارنة مع المبلغ المخصص لهذا المورد، السنة الجارية.
وبلغ مجموع النفقات، التي صرفها الصندوق، لدعم المواد الأساسية والمحروقات، 12.8 مليار درهم، في الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، أي ما يمثل نسبة 92 في المائة من الغلاف المرصود، وهو 14 مليار درهم، ما دفع الحكومة إلى البحث عن 1.2 مليار درهم.
وانتقلت تكاليف صندوق الموازنة من 1 في المائة من الناتج الداخلي الخام، سنة 2003، إلى 5.2 في المائة، سنة 2008، أي إلى أكثر من 33 مليار درهم، بسبب ارتفاع أسعار المواد الأولية، خاصة المحروقات، والحبوب، لتتراجع إلى 14 في المائة، سنة 2009، قبل أن ترتفع، مجددا، إلى 17 مليار درهم، برسم مشروع ميزانية السنة الجارية.
وارتفعت تكاليف الصندوق، بالنسبة إلى الميزانية العامة للدولة، من 4.4 في المائة، سنة 2003، إلى 21.8 في المائة، سنة 2008.
وما تزال إشكالية نظام المقاصة قائمة بحدة، إذ أن ما يطرحه من أعباء للميزانية، تستلزم من السلطات الإسراع بإيجاد حلول موضوعية، لاسيما أن المهام الرئيسية، التي أحدث من أجلها، وهي مساعدة الفئات الفقيرة، من خلال دعم المحروقات، بما فيها غاز الاستعمال المنزلي، (دعم بحوالي 60 في المائة)، والحبوب (فارينا)، والسكر (درهمان للكيلوغرام)، لم تتحقق، إذ أن كل الفئات تستفيد.
في سياق الإصلاحات المقترحة للنقاش، يتقدم الاتحاد العام لمقاولات المغرب، من جهتها، بتصور “شمولي” لإصلاح الصندوق، يتمثل في “إعادة هندسة نظام المقاصة، مع التركيز على الاستهداف الأقصى للفئات الفقيرة والمعرضة للهشاشة، وإعادة تحديد مفهوم السياسة الاجتماعية، بالجمع بين محاربة الفقر، من جهة، والاستثمار الاجتماعي لكفاءات السكان، الذين يعانون الهشاشة”.
ويقترح الاتحاد، في هذا السياق، مجموعة من الإجراءات، حددتها، على الخصوص، في تقليص المبلغ الممنوح للصندوق إلى 3 في المائة، بالنسبة إلى الناتج الداخلي الإجمالي، وتحسين حكامة النظام، وتصفية المتأخرات، ودعم استقرار المواد المدعمة، وتسهيل الاستهداف التشاركي وحكامة القرب، والتركيز على الفئات المحتاجة، بالاستعانة بخريطة الفقر، التي أنجزتها المندوبية السامية للتخطيط، أخيرا، والبطاقة الوطنية البيومترية.
من جهته، يرى نزار بركة، الوزير المكلف بالشؤون الاقتصادية والعامة، أن عملية تشخيص نظام المقاصة مكنت من رصد العديد من الاختلالات، المتمثلة، على الخصوص، في ارتفاع الغلاف المالي للصندوق بشكل غير متوقع، ما يحد من إمكانيات الاستثمار بالميزانية العامة للدولة، وضعف استهدافه للفئات المعوزة، من ناحية أخرى، إلى جانب الآثار المحدودة على تطور القطاعات الاقتصادية.
وتؤكد وزارة الشؤون الاقتصادية والعامة أنها تضع إشكالية المقاصة والدعم ضمن أولوياتها، وأن استراتيجية الإصلاح “اعتمدت بهدف وضع نظام جديد، يكون أكثر نجاعة ويحتوي على آليات في المدى المتوسط، تمكن من توجيه الدعم للفئات المعوزة من المواطنين”.
وترتكز هذه الاستراتيجية، حسب الوزارة، على إعادة النظر في هيكلة تعريفة أسعار المواد المدعمة، والأخذ في الاعتبار النظام الجبائي، ومنظومة الأسعار، وتقليص الوسطاء، وإعادة النظر في سلسلة وتنظيم التوزيع، والسهر على تفعيل آليات ومؤسسات المنافسة، إلى جانب تحسين منظومة المراقبة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.