أقامت وزارة الاتصال المغربية يوم الأربعاء المنصرم بمسرح محمد الخامس بالرباط، احتفالية خاصة، و ذلك على هامش الدورة الرابعة عشرة للجائزة الوطنية الكبرى للصحافة، و قد عرف هذا التقليد السنوي حضور ثلة من القامات السياسية و الإعلامية و الفنية و الأدبية. و تأتي هذه المناسبة حسب ما أكدته وزيرة الاتصال الناطقة الرسمية باسم الحكومة، بالنيابة، بسمية الحقاوي، "لإظهار الاعتراف و التقدير للجسم الصحافي المغربي" و تشجيعه على مزيد من البذل والعطاء، من أجل ممارسة إعلامية مهنية و جادة ومسؤولة . وتم خلال هذا الحفل، الإعلان عن أسماء الفائزين بالجائزة، في صنف التلفزة و الإذاعة و الوكالة و الصحافة المكتوبة و الصحافة الإلكترونية و الإنتاج الصحافي الأمازيغي و الإنتاج الصحافي الحساني. وقد شهدت الدورة فوز الحافظ محضار، طالب باحث في سلك ماستر مهن الإعلام و تطبيقاته بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة إبن زهر و كذا مدير مكتب قناة العيون الجهوية بجهة كليميم-السمارة، بجائزة الإنتاج الصحافي الحساني عن برنامجه "ملتقى الرحل .. بين صون الهوية وتحقيق التنمية"، و عقب استلامه الجائزة، عبر الحافظ محضار، "عن سعادته الغامرة بالتواجد ضمن قائمة المتوجين بهذه الجائزة، كما عبر عن شكره وعظيم امتنانه لكل من قدم له المعونة خلال مشواره". و فور إعلان هذا الأخير متوجا، أعرب د. عمر عبدوه منسق ماستر مهن الإعلام و تطبيقاته بكلية الآداب و العلوم الإنسانية بجامعة إبن زهر عن اعتزازه بهذا الانجاز مؤكدا الدور الذي أصبحت تضطلع به جامعة إبن زهر، من خلال "تفريخ" نخبة إعلامية جديدة، وفق أسس ومعايير واضحة، كرست مبادئ النزاهة و الحيادية و الشفافية، كما أكد أن ماستر مهن الإعلام و تطبيقاته سيواصل بثقة "رحلته المجنونة" نحو محطات طموحة، يرسخ من خلالها موقعه "كمنصة للتكوين و الإبداع". و أضاف د. عمر عبدوه قائلا "إن تألق الطالب، الحافظ محضار، ليس إلا حافزا لرفع سقف طموحاتنا و إحداث نقلات نوعية أخرى تدفع بنا إلى أعلى مراتب التفرد و التميز ".